واستغلت البترون التي أصبحت تعرف بـ"ميكونوس لبنان" كونها وجهة سياحية في الصيف والشتاء على حد سواء، كل شوارعها وساحاتها لاستقبال الزوار عبر أكشاك للطعام والحرف وغيرها، وعلى طوال فترة العيد.
وقالت يارا حرب من "لجنة زينة الميلاد" المنظمة للفعاليات لوكالة "سبوتنيك": "إننا على السنة الثانية على التوالي نطلق البترون عاصمة للميلاد بعد النجاح التي حققته في السنة الماضية، وقد استحقت هذا اللقب عن جدارة، ويتخلل الفعالية هذه السنة نشاطات مجانية لكي ننشر السعادة وفرحة العيد بين الأطفال على الرغم من كل الظروف".
بأجواء ساحرة إنطلاق فعاليات "البترون عاصمة الميلاد"
© Sputnik . ABDELKADERALBAY
نشاطات العيد ستستمر على مدى شهر وأسبوع من 1 إلى 8 كانون الثاني/ يناير، الجميع سيشعر بالسعادة وخصوصا العائلات، وليس بالضرورة صرف الأموال لأنه يوجد نشاطات مجانية وأجواء جميلة.
وقال وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال: " قلنا سابقا إن الحملة التي نعمل عليها والتحضيرات التي أصبحت جاهزة، ستمكن لبنان من استقطاب أكثر من 600 ألف سائح، الأمر الذي سيدر مداخيل من العملة الصعبة تتجاوز المليار دولار مما سينشط الاقتصاد اللبناني وخصوصا المؤسسات السياحية".
على طول الشوارع والساحات ينتشر 110 أكشاك تتضمن حرفيات وسلع تذكارية ومأكولات شعبية، وهذه الأكشاك هي من ضمن الخطة التي وضعتها اللجنة لدعم الحرفيين وإتاحة الفرصة لعرض أعمالهم مقابل مبلغ رمزي، عوضا عن المتاجر وغيرها.
وخلال حفل الإعلان، ألقى النائب جبران باسيل كلمة قال فيها إن "البترون هي مدينة ميلادية على البحر تستقطب السياح في الصيف، والأهم أن تكون مدينة سياحية في الشتاء وتكون بثوب الميلاد والصقيع فتتمكن من استقبال السياح في كل المواسم".
بأجواء ساحرة إنطلاق فعاليات "البترون عاصمة الميلاد"
© Sputnik . ABDELKADERALBAY
البترون هي مسيرة حياة ونشاط متواصل لا يقتصر على حدث معين ومناسبة واحدة، ونحن نريد أن نستقطب المزيد من الوافدين إليها، وهي نموذج نجاح لأنها بكل تنوعاتها السياسية وغير السياسية استطاع أهلها أن يتعاونوا ويعملوا مع بعضهم من أجلها ويحبونها ويفكروا بمستقبلها.
بعد ذلك، جرى الإعلان عن "البترون عاصمة الميلاد" وكانت جولة في الساحات وعلى المحطات والعارضين على وقع موسيقى الـ"parade" وأنغام ميلادية.