إيران: لن نتفاوض بشأن إحياء الاتفاق النووي تحت الضغوط والتهديدات

علم إيران
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن بلاده لن تتفاوض بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، تحت ضغط وتهديدات.
Sputnik
ووجه كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، انتقادات إلى أمريكا، لفشلها في التركيز على محادثات إحياء "خطة العمل الشاملة المشتركة"، ومحاولتها بدلا من ذلك السعي للحصول على تنازلات من إيران في مجالات أخرى، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).
وقال كنعاني: "يدرك المسؤولون الأمريكيون أن إيران غير مستعدة للتفاوض وتقديم تنازلات تحت الضغط والتهديد".
وتابع مشددا أن "التوصل إلى اتفاق له منطقه الخاص، وموقف إيران من محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة هو أمر واضح تماما".
أمريكا: لا نسعى لإحياء الاتفاق النووي مع إيران الآن ونركز على دعم الاحتجاجات هناك
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، صرح مؤخرا أن "واشنطن ستركز على دعم الاحتجاجات في إيران، عوضا عن إحياء الاتفاق النووي".
وفي الشهر الماضي، قللت وزارة الخارجية الإيرانية من احتمالات التوصل إلى تفاهم بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، قائلة إن المفاوضات "يبدو أنها وصلت إلى طريق مسدود"، متهمة الجانب الأوروبي بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماته.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي. تطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة.
بالمقابل، اعتبرت أمريكا، أن رد طهران على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (بين إيران من جهة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى)، لم يكن "بناء".
مناقشة