وبينت المصادر أن القوات الروسية تنطلق في مباحثاتها مع "قسد" من نقاط اتفاق "سوتشي" مع الطرف التركي في نهاية عام 2019م، والذي وافقت عليها قوات "قسد" وتنص على انسحابها من الحدود السورية بعمق 30 كم، مع نشر القوات العسكرية السورية (حرس الحدود) على طول الحدود السورية- التركية، وهو ما تعتبره تركيا لم يتم على أرض الواقع، مطالبة بتطبيق الاتفاق وانسحاب "قسد" من كامل مناطق سيطرتها غربي الفرات (تل رفعت - منبج) في ريف حلب إضافة إلى الحدود.
بدورها مصادر مقربة من قوات "قسد" قالت لـ"سبوتنيك" إن هذه اللقاءات الحثيثة للقوات الروسية تأتي بناء على طلب من "قسد"، وانطلاقاً من الحفاظ على السيادة السورية وسلامة أراضيها من قبل الروس، حيث كانت الأجواء إيجابية خلال الفترة الماضية خصوصاً بعد انطلاق العملية العسكرية التركية والتي تركزت على القصف عبر الطيران الحربي على المواقع النفطية التي تسيطر عليها "قسد" وتقع تحت النفوذ الأمريكي، والتي جاءت بضوء أخضر أمريكي بشكل مؤكد.