وشارك المتنافسون في هذه البطولة بنظامي الحضور الشخصي والمشاركة عن بعد من دول بيلاروسيا، البرازيل، غانا، مصر، زيمبابوي، الهند، إندونيسيا، إيران، كازاخستان، الصين، قيرغيزستان، ماليزيا، ناميبيا، نيجيريا، أوزبكستان وجنوب أفريقيا.
واستخدمت في هذه المنافسات المعدات والتقنيات الروسية، حيث أصبحت فرصة استثنائية لإظهار القدرات التكنولوجية الروسية في العمل للبلدان المهتمة بالتعاون مع روسيا.
بالإضافة لذلك وكجزء من البطولة الدولية ولأول مرة تم إطلاق مختبرات مدرسة إدارة مشاريع التنمية في مجالات المهن والمهارات، ويهدف ذلك لإيجاد حلول في مجال التنمية البشرية وتدريب كوادر إدارية على تنفيذ المبادرات المقترحة والمقدمة.
ومن المتوقع أن يتم توسيع نطاق البطولة بشكل تنافسي وجغرافي، حيث من المخطط له مشاركة متنافسين من 30 دولة في عام 2024، في الوقت نفسه، سيكون التركيز الرئيسي في المسابقة على طلبات الشركات الروسية، لبناء تحالف من البلدان الشريكة حول الكفاءات والتقنيات المستخدمة فيها.
وأصبحت هذه البطولة بمثابة نقطة انطلاق لرابطة دولية للتعاون بتطوير المهارات والمهن الجديدة، والتي تم توقيع اتفاقيات إنشائها من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في إيران، والمعهد الجمهوري للتعليم المهني في جمهورية بيلاروسيا.
وفي وقت سابق، تم توقيع اتفاقيات تعاون في تدريب الكوادر البشرية مع مصر والصين وأرمينيا، كما وأعربت قيرغيزستان وأوزبكستان عن نية التعاون.
مراحل ومبادئ عمل الرابطة الدولية
بداية وفي إطار التعاون مع ممثلي الشركات، يتم تحديد الصناعات والاتجاهات التي يكون فيها هذا التعاون مثيرا للاهتمام وملحا.
ليتم التوجه نحو زيادة الانتاجية من خلال الطرق التي تم تطويرها وتطبيقها في الأسواق الخارجية والتي من شأنها تحسين عملية الإنتاج بالإضافة لإنشاء مشاريع دولية جديدة.
وبالتالي فإن إنشاء مشاريع تعاونية جديدة سيسمح بتطوير الأساليب الفردية، وتحسين العمليات التكنولوجية الحالية، وتوسيع سوق المبيعات، بالإضافة لحل مجموعة من القضايا لتحسين الإنتاجية.
وبعد دراسة متطلبات الشركات يتم رسم خريطة الكفاءة، وبناءً على طلب نقل الأساليب المتقدمة، سيتم تشكيل قاعدة تكنولوجية في إطار التعاون الدولي.
وبعد ذلك، لكل طلب تكنولوجي - سواء كان ذلك مطلبا لمتخصص أو لنتيجة نهائية - من المخطط بناء تحالف من البلدان وفقًا لمبادئ معينة.
ويتمثل أحد عوامل بناء تحالف، على سبيل المثال، في طلب تحسين جوانب أو جودة العمل ضمن مشروع يتم تنفيذه بنجاح بالفعل بين البلدان.
بطولة التكنولوجيا العالية الدولية "هاي تيك" في يكاترينبورغ
© Photo / Skills Development Agency Press Office
عامل آخر لبناء تحالف من البلدان هو طلب من شركة ترتبط أنشطتها بمنطقة معينة من الإنتاج لدراسة مسألة كيفية استخدام منتجات أو خدمات أو تقنيات مماثلة بالفعل في العالم، وفي هذه الحالة سيتم تنظيم التفاعل مع الشركاء الرائدين في هذه الصناعة لتبادل الخبرات وبناء سلاسل جديدة من التفاعل.
وفي إطار تنظيم تحالف دولي في مجالات مثيرة للاهتمام، يمكن للشركات الروسية التعاون لدخول أسواق مناطق معينة من العالم.
وفي إطار عمل الجمعية، يتم إنشاء خريطة لمصالح الصناعة من خلال التكنولوجيا أو المهارات ويتم تحديد معايير دولية جديدة لكل صناعة وهي المرحلة الثالثة من الأنشطة.
ولتحديد المعايير، وكقاعدة عامة، تجمع من قبل منظمي الإنتاج الذين يمكنهم تصميم مهمة تكنولوجية يتم تنفيذها في إطار المسابقة، ومن ناحية أخرى، الخبراء الذين لديهم مهارات وقدرات معينة، ليتم اختبار المعيار النهائي، أي الاختصاصات، وفي المرحلة الرابعة في ورش الإنتاج أو في المؤسسات.
هذا وسيكون تنظيم وعقد البطولة الدولية للتكنولوجيا الفائقة جزءا لا يتجزأ وهاما من دورة الأنشطة الرئيسية للرابطة الدولية، والتي ستكون بمثابة واجهة لعرض أدوات الإنتاج المرجعية في مختلف البلدان في مختلف الصناعات.
بطولة التكنولوجيا العالية الدولية "هاي تيك" كشفت عن أفضل المتخصصين وأفضل الحلول
تنافس في هذا العام أكثر من ألف مشارك روسي وأجنبي في البطولة الدولية للتكنولوجيا الفائقة في 34 مسابقة.
ومن بين الفائزين التسعة الأوائل في البطولة مشاركون من روسيا، بيلاروسيا، الصين، غانا، كازاخستان، البرازيل، الهند، أوزبكستان وجنوب أفريقيا. في الوقت نفسه، ووفقا لنتائج البطولة الدولية، طورت كل دولة ممارسات وحلول فعالة سيتم إدخالها في الاقتصاد الوطني.
وتم وضع مهام ووظائف للمتسابقين على أساس طلبات من الواقع للشركات، مثل تطوير الحلول التكنولوجية، واختبار المواد والمعدات المحلية كجزء لاستبدال الواردات، وتحسين الإنتاج ومكان العمل.
بطولة التكنولوجيا العالية الدولية "هاي تيك" في يكاترينبورغ
© Photo / Skills Development Agency Press Office
ووضع أمام المشاركين مهمة ووظيفة ممثلة بإعادة تجهيز مواقع كل اختصاص، واستخدام المعدات والبرمجيات الروسية دون التقليل من الجودة والنوعية.
ووفقا لنتائج البطولة، أظهر ممثلو الشركات الروسية أداء عاليا في تنفيذ عمليات الإنتاج في كفاءات مثل الخراطة والطحن باستخدام الحاسب الآلي وتقنيات اللحام والتركيبات الكهربائية.
وعمل ممثلو البلدان الأخرى في مجالات الإنتاج التي تهم اقتصاداتها الوطنية بشكل خاص. حيث طور المشاركون من أوزبكستان حلولًا فعالة في كفاءة "أمن المعلومات"، وأظهر المشاركون من البرازيل والصين والهند مهارات متقدمة في الكفاءات التكنولوجية المتقدمة - "التصميم الهندسي CAD"، "الروبوتات الصناعية"، "حماية الشركات من التهديدات الداخلية" و"أمن المعلومات".
كما نفذ المشاركون من بيلاروسيا مهمة الإنتاج مع الشركات الروسية والبيلاروسية في "خطوط الاتصال الرئيسية".