وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن عومير بارليف صادق على قرار يعقوب شبتاي، المفتش العام للشرطة الإسرائيلية القاضي بتعيين ضابطين في الشرطة رغم أن رئيس حزب "عوتسماه يهوديت/قوة يهودية" ايتمار بن غفير قد أوعز لشبتاي بتجميد قرار التعيين.
ووقع بارليف، أمس الثلاثاء، على بعض التعيينات، من بينها تعيين باراك مردخاي، قائدا للشرطة الإسرائيلية في منطقة الضفة الغربية، وترقيته إلى رتبة بريغادير، وبأن التوقيع على مراسم الترقيات والتعيينات التي قدمتها الشرطة الإسرائيلية، ستجري يوم غد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية قد جمّد تعيين مساعده، الكولونيل روعي فالدمان، قائدا للشرطة في منطقة الساحل الجنوبي إلى أن يتولى إيتمار بن غفير المنصب الوزاري المكلف به من قبل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف.
ولفت الصحيفة العبرية إلى أن هذه التعيينات تعد سببا رئيسا للخلاف بين إيتمار بن غفير وعومير بارليف.
ويوم السبت الماضي، أفادت القناة العبرية السابعة بأن نتنياهو يعتزم الالتفاف على الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والعسكرية "الكابينيت" بتدشين "مطبخ أمني مصغر" من أجل عدم ضم عضوي الكنيست المتطرفين، إيتمار بن غفير ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، من الاجتماعات المهمة لهذا المطبخ.
وأوضحت القناة بموقعها الإلكتروني أن نتنياهو ينوي تكوين هذا المطبخ من ثلاثة أعضاء فقط، يأتي هو على رأسهم، ومعه وزير الدفاع المعين الجنرال يوآف غالانت، ووزير الداخلية المعين أرييه درعي.
وعزت القناة ضم كل من يوآف غالانت وأرييه درعي لكون كل منهما يتمتع بالكثير من الخبرة والاعتدال النسبي، مقارنة بالمتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأوضحت أن نتنياهو يعتزم عدم عقد المطبخ الأمني المصغر بشكل متكرر، وإبعاد بن غفير وسموتريتش عن القرارات المهمة والاستراتيجية.
وتسود مخاوف داخل إسرائيل وخارجها من تشكيلة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، التي تضم أحزابا من أقصى اليمين، بما في ذلك حزب سموتريتش، و"عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) بقيادة المتشدد إيتمار بن غفير الذي سيشغل منصب وزير الأمن القومي بصلاحيات موسعة تشمل السيطرة على قوات حرس الحدود العاملة في الضفة الغربية المحتلة.