وحسب "بلومبرغ"، قالت حكومات الدول الثلاث في بيان إن طوكيو ولندن وروما ستبذل "جهداً طموحاً لتطوير مقاتلة من الجيل الجديد" في إطار برنامج القتال الجوي العالمي "غلوبال كومبات إير بروغرام".
وأضاف البيان أن هذا المشروع المشترك من شأنه "تسريع قدراتهم العسكرية المتقدمة" في وقت تتزايد فيه التهديدات في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن المشروع يشمل "إمكانية العمل المشترك في المستقبل مع الولايات المتحدة، ومع حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تستعد فيه اليابان لإجراء أكبر إصلاح شامل لاستراتيجيتها الأمنية منذ عقود، حيث تخطط لتكثيف الإنفاق الدفاعي.
قال مسؤول بوزارة الدفاع اليابانية إن الطائرة المقاتلة الجديدة تهدف إلى تجاوز قدرات النماذج الحالية مثل "إف-35" الأمريكية، موضحا أنه لم يتم الانتهاء من التكلفة الإجمالية لها.
ومن المتوقع أن تدمج الطائرة الجديدة المقرر أن تكون جاهزة بحلول عام 2035، تكنولوجيا القتال الجوي المتطورة، من قدرة التخفي إلى أجهزة الاستشعار عالية التقنية.
وفي وقت سابق، كشفت تقارير أن اليابان تخلت عن إنتاج مقاتلة جديدة مع الولايات المتحدة بسبب عدم رغبة شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية في تزويدها بالتكنولوجيا المتقدمة.