الجيش الإسرائيلي يتنصل من مقتل طفلة فلسطينية خلال تبادل إطلاق نار في جنين

تنصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من مقتل الطفلة الفلسطينية جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاما)، إثر إصابتها برصاصة في الرأس أثناء اقتحام الحي الشرقي من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
Sputnik
وقال متحدث باسم الجيش، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن تحقيقا أوليا أجراه الجيش الإسرائيلي في مقتل الفتاة زكارنة، كشف أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على أسطح المنازل، من حيث تم إطلاق النار عليهم، لكنهم لم يرصدوا وجود الفتاة خلال إطلاق النار.
وأضاف أنه وفق تقديرات أولية، أطلق مسلحون فلسطينيون النار أيضا على أسطح المنازل خلال العملية التي تم خلالها اعتقال ثلاثة مطلوبين.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الفلسطينية، التقطت الفتاة صوراً للقوات الإسرائيلية من سطح منزلها - وبعد فترة وجيزة أصيبت بعيار ناري، أدى إلى مقتلها.
مبعوثة أممية تصل تل أبيب للتحقيق في إيذاء الجيش الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "الطفلة الشهيدة أصيبت برصاص الاحتلال بينما كانت تتواجد على سطح منزلها وعثر عليها عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة".
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت الحي الشرقي من مدينة جنين، وأصابت مواطنين على الأقل واعتقلت ثلاثة آخرين، بينما ألحقت أضرارا بعدد من المركبات المتوقفة وبأحد المحال التجارية، وسط مواجهات اندلعت بمنطقة "البيادر".
ويأتي مقتل الطفلة زكارنة بينما يتوقع أن تصل فيرجينيا غامبا، المبعوثة الخاصة من الأمم المتحدة، إلى إسرائيل خلال الأسبوع الجاري لتحديد ما إذا كان الجيش الإسرائيلي وإسرائيل "يؤذيان الأطفال".
تجدر الإشارة إلى أن تعريف الطفل هو أي شخص دون سن 18 عاما.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت انتقادات الأمم المتحدة لإسرائيل بما في ذلك حول نشاطات جيشها في الضفة الغربية، و"اليد الخفيفة" لجنوده على الزناد.
مناقشة