"بعد ليلة متوترة إلى حد ما لا يزال الصرب على المتاريس وهذا مجرد علامة على الاحتجاج على السلوك العدواني لبريشتينا تجاه الصرب ومحاولة احتلال شمال كوسوفو، حيث توجد أربع بلديات في شمال كوسوفو من الصرب وهناك بموجب جميع الاتفاقات، بما في ذلك تلك التي وقعتها بريشتينا قبل عشر سنوات وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين بلغراد وكوسوفو يحظر على شرطة كوسوفو التواجد في الشمال، لكن في الأيام الأخيرة قاموا بزيارات مستمرة"، مشيرة إلى أن زيادة حوادث الاعتداءات المتكررة على الصرب والتعسف من جانب شرطة كوسوفو وممثلي قوة كوسوفو الذين ينبغي لهم نظرياً حماية الصرب.
واعتبرت تريكيتش أنه لم يتم أخذ القرار بعين الاعتبار من قبل كل من الغرب والأمم المتحدة ويمكن تفسير هذا المطلب بحقيقة أنه لا يوجد عمليا أي شخص يحمي الصرب ودائما ما تتأخر قوة كوسوفو التي من المفترض أن تتعامل مع هذه المسألة عندما تهاجم شرطة كوسوفو الصرب بأي ذريعة للاعتقال وعلى سبيل المثال، بالأمس تمزق العلم الصربي تتظاهر القوى الدولية بأنه لا شيء يحدث.
وأعربت تريكيتش عن أملها في بلغراد بتجنب المزيد من التصعيد، حيث لن يكون هناك مخرج من هذه الأزمة.