رئيس مجلس الشورى الإيراني: جبهة المقاومة لن تسمح لأمريكا باستعراض العضلات

قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم السبت، إن الثورة الإسلامية وجبهة المقاومة لن تسمحا لأمريكا باستعراض العضلات.
Sputnik
وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، بأن تصريحات قاليباف جاءت أمام الاجتماع العام للمجلس الأعلى لرابطة شباب الثورة الإسلامية، والذي أكد خلالها أنه بعد مرور 4 عقود من الزمن على الثورة الإيرانية، امتد نطاقها مع جبهة المقاومة ليشمل شبه القارة الهندية حتى البحر المتوسط، وهو ما يحول دون محاولات أمريكا لاستعراض عضلاتها في المنطقة.
إيران: إسرائيل تهدد المنطقة بمئات الرؤوس النووية... والمستقبل سيكون لأبناء فلسطين
وذكر قاليباف أن "المشاكل التي تواجه الثورة الإسلامية والبلاد من جراء تحركات العدو الصهيوني وأمريكا وأوروبا، هي بسبب اقتدار الجمهورية الإسلامية المتزايد، والتي أصبحت أعتى قوة تقف أمام جبهة الغرب اليوم".
وشدد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أن بلاده القوية تستمد اقتدارها من الشعب نفسه وليس من الحكومة الإيرانية، مناديا بتعزيز دور الشعب باعتباره يشكل دعامة لجهود المسؤولين في تحقيق الانتصارات والإنجازات.
وأضاف محمد باقر قاليباف أن إيران ورغم الضغوط الاقتصادية التي يفرضها الأعداء على بلاده، استطاعت تحقيق إنجازات عظيمة، في المرحلة الراهنة، من بينها التصدير في مختلف القطاعات والتي سجلت 60 مليار دولار.
وأمس الجمعة، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن "حسابات العدو في المؤامرة الأخيرة كانت خاطئة، كما حدث في حساباته ومؤامراته السابقة".
وأضاف رئيسي في تصريحات له خلال اجتماع مع جمع من أهالي مدينة نهبندان في محافظة "خراسان الجنوبية" شرقي إيران أن حضور الشعب الإيراني الواعي يمنع تحقق أهداف المؤامرات التي يحيكها العدو، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأوضح أنه "في المؤامرة الأخیرة ظن الأعداء أن بإمكانهم خداع الشعب الإيراني بإطلاق شعارات خادعة وجذابة".
وأشار رئيسي إلى أن "الأعداء ظنوا أن الشعب الإیراني يثق بهم من خلال إطلاق شعارات عن الحياة والحرية، إلا أن شعبنا يقض ويدرك المغزى من هذه الشعارات فإنهم يسلبون أرواح الناس ولا يمنحون الحياة لأي شخص في العالم".
وتابع: "ماذا فعلتم بالشعب المظلوم والمسلم في أفغانستان خلال عقدين من حضورکم في هذا البلد؟"، مشيرا إلى أن "الحضور النشط لأبناء الشعب ووعیهم وبصيرتهم جعل العدو عاجزا عن تحقيق أغراضه وتنفيذ مؤامراته".
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، اندلعت موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية الحالية في جميع أنحاء البلاد، واشتعلت أعمال الشغب عقب وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما، بعد "اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لارتدائها الحجاب بشكل غير صحيح".
وتتهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بدعم أعمال الشغب والدعوة إلى الإطاحة بالحكومة، وقالت إن مثيري الشغب يهاجمون قوات أمن الدولة بشكل منهجي، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني.
مناقشة