وقالت الخارجية المصرية في بيان: "تلقى السيد سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية روسيا "سيرغي لافروف" اليوم 17 ديسمبر (كانون الأول) الجاري".
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، إن الاتصال "تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك مسار تنفيذ المشروعات الاقتصادية التي تضطلع بها روسيا في مصر".
وناقش الوزيران "عدداً من التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، حيث حرص الوزير سامح شكري على استعراض موقف مصر تجاه مختلف التطورات في الشرق الأوسط، مع إحاطة الوزير الروسي بنتائج الاتصالات التي تجريها مصر لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة"، وفق نص البيان.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت الخارجية الروسية في بيان إن لافروف وشكري بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وأهمها الطاقة والصناعة والزراعة.
وأضافت: "أجرى وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف، اليوم، محادثة هاتفية مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، وخلال المحادثة تم الاهتمام بشكل كبير بآفاق توسيع التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وتنفيذ المشاريع المشتركة الكبرى".
وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا سبل تطوير العلاقات الروسية المصرية وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأت أعمال البناء، لإنشاء الوحدة الثانية بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء في مصر بمشاركة شركة "روساتوم" الروسية المسؤولة عن تنفيذ المشروع.
وكانت مصر وروسيا وقعتا، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، وحصلت بموجبه مصر على قرض روسي، بقيمة 25 مليار دولار لبناء المشروع.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2017، وقع الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية، وذلك خلال زيارة قام بها بوتين إلى القاهرة.
وتتكون محطة الضبعة من أربعة مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها؛ على أن يتم تشغيل أول مفاعل، خلال 2026.