إعلام: ميقاتي يرفض فكرة "المراسيم الجوالة" كبديل لعقد جلسات حكومة تصريف الأعمال

قالت تقارير إعلامية إن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، رفض فكرة مقترح يقضي باعتماد "المراسيم الجوالة" للوزراء، كبديل عن عقد جلسات حكومة تصريف الأعمال.
Sputnik
ووفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فقد نقلت عن مصدر وزاري أن عددا من الوزراء المحسوبين على فريق رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، تقدموا لميقاتي باقتراح يقضي باعتماد المراسيم الجوالة الموقّعة من الوزراء المعنيين بتسيير شؤون المواطنين، كبديل عن عقد جلسات مجلس الوزراء.
فشل البرلمان في انتخاب الرئيس ومقتل جندي اليونيفيل... هل يذهب لبنان إلى الانفلات الأمني؟
وقال المصدر: "ميقاتي رفض مجرد البحث في مثل هذا الاقتراح الذي تقدّم به وزير الدفاع العميد المتقاعد موريس سليم، والشؤون الاجتماعية هيكتور حجّار".
وعلل رئيس حكومة تصريف الأعمال رفضه للاقتراح بقوله: "إنه يوحي للخارج قبل الداخل بأن البلد في حالة انقسام سياسي وطائفي، وأن هناك مشكلة تمنع التواصل؛ ليس بين أركان الدولة فحسب، وإنما بين اللبنانيين".

ولفت إلى أن ميقاتي في معرض رفضه أكد أن هذا الاقتراح "يعود بالبلد إلى ما خلّفته الحرب من انقسام وانقطاع التواصل بين القوى السياسية، بخلاف الوضع الحالي الذي لا يزال ينعم بالاستقرار الأمني، رغم الوضع الاقتصادي المأزوم، وما يترتب عليه من مشكلات مالية واجتماعية ومعيشية غير مسبوقة".

يشار إلى أن "المراسيم الجوالة"، كانت فكرة اعتُمدت في حقبة رئيس الجمهورية الأسبق، أمين الجميل، حيث كانت خقبة انقسام، حتى العاصمة بيروت وقتها انقسمت بين شرقية وغربية.
وكان لبنان قد شهد جدلا سياسيا، صاحب دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي الوزراء إلى جلسة الحكومة، خاصة في حالة شغور المنصب الرئاسي، وفشل البرلمان في انتخاب رئيس جديد للبلاد، وهو ما جعل عددا من الوزراء خاصة المحسوبين على الرئيس السابق ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل يقاطعون الجلسة السابقة.
طالع أيضا: محلل سياسي: الوضع سيزداد خطورة كلما تأخر الفراغ الرئاسي في لبنان
مناقشة