راديو

لأول مرة... تشكيل مؤسسة سورية عربية استثمارية

نناقش في هذه الحلقة: تعاون روسي بيلاروسي في المجال الدفاعي يثير حفيظة كييف؛ دعم عربي للملك الأردني ضد ما يحدث في البلاد؛ طهران مستعدة للعودة لطاولة المفاوضات مع الرياض؛ مواقف إيجابية من وزيرة خارجية جنوب أفريقيا لدعم القضية الفلسطينية؛ تشكيل مؤسسة سورية عربية استثمارية.
Sputnik
شكلت في سوريا مؤسسة استثمارية من رجال أعمال عرب وسوريين حيث تعنى هذه المؤسسة بتسهيل عمل المستثمرين و رجال الأعمال خاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
حول أهدافها ودورها، قال نائب المدير العام للمؤسسة، عامر ديب، لـ"بلا قيود":
"هي مؤسسة مشكلة من رجال أعمال عرب وسوريين في الداخل والخارج، أسسناها منذ شهر، وهي تنموية اقتصادية لديها عدة أهداف منها، دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع أصحاب المهن، ودعمهم في اتباع دورات لتطوير المهارات الفردية والجماعية، وجذب رأس المال، وتبادل الاستثمارات بين رجال أعمال سوريين مغتربين وعرب مع الذين في الداخل، وتقديم التسهيلات لهم، وخلق بنية استثمارية تشجيعية، والتصدي للهجمات الممنهجة ضد الاقتصاد، والعمل للخروج من الأزمة الاقتصادية، ونستهدف بالدرجة الأولى الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، والكهرباء، وسنقوم بجولة عربية إلى تونس، وسلطنة عمان، ومصر، والإمارات، والمغرب لإحياء العلاقات السابقة مع رجال الأعمال هناك، وكذلك الحلفاء روسيا والصين".

خبير سياسي: هناك مصلحة مشتركة بين طهران والرياض في إعادة العلاقات

أكّد وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان أن بلاده مستعدة لاستئناف العلاقات مع المملكة العربية السعودية وفتح سفارتي البلدين إذا كانت الرياض مستعدة، وجاء ذلك على هامش منتدى طهران الثالث للحوار، فهل السعودية مستعدة لاستئناف العلاقات مع إيران في هذا التوقيت؟.
لمناقشة هذا الموضوع، قال المحلّل السّياسي والخبير بشؤون الشرق الأوسط، الدكتور مصطفى عمارة لـ "بلا قيـود":
"إنّ السعودية لديها استعداد لإعادة العلاقات مع الجانب الإيراني ولكن بشروط معيّنة، وأشير هنا إلى تصدير إيران للتشيّع في المنطقة منذ قيام الثورة الإسلامية وهذا الأمر يهدّد أمن المملكة القومي، وأيضا تواردت الأنباء حول وجود مخطط لغزو المنطقة الجنوبية في السعودية وهذا أيضا يشكل تهديدا لها".
ونوّه الدكتور عمارة إلى أنّ "إعادة العلاقات هي في مصلحة الطرفين وهي مصلحة مشتركة، وزادت مع قيام الأزمة الروسية- الأوكرانية، فالسعودية عملت على تخفيض إنتاج النفط والدخول في تحالفات وتقارب مع روسيا، وإيران من جانب آخر لها علاقات قوية مع روسيا، وبالتّالي يمكن أن يكون هناك تنسيق في المستقبل بين هذه الأطراف في بعض الملفات المعينة سواء في مجال التبادل التجاري أو تخفيض النفط، لأن السّياسة ليس فيها عداء دائم ولا صداقة دائمة ولكن هناك مصالح دائمة".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة