و"في يوم الأربعاء، هاجمت مجموعة من الرعاة مواطنين في قرية أموري بمحلية بليلة شرق ولاية جنوب دارفور بغرض النهب، وأطلقت أعيرة نارية أدت لمقتل شخص وإصابة آخر"، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأضافت البيان أنه "إثر هذه الحادثة تحركت مجموعة من مواطني قرية أموري، يوم الخميس، إلى موقع الحادث، واشتبكت مع بعض الرعاة، وقتل على إثر ذلك أحد الرعاة وأصيب آخر".
وتابعت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور في بيانها أنه "أمس الجمعة، بدأت مجموعة من الرعاة الهجوم على قرية أموري وتم حرق القرية ومقتل 4 أشخاص وجرح 3 آخرين".
وأشار البيان إلى أن "الأحداث امتدت لتشمل مقتل شخص آخر أثناء احتجاجات نظمها بعض المواطنين في الطريق بين مدينتي "الفاشر" و"نيالا"، بعد حرق قرية "أموري".
وفي الشهر الماضي، أعلنت السلطات السودانية فرض حالة الطوارئ في ولاية وسط دارفور غربي البلاد، بعد اشتباكات قبلية أسفرت عن مقتل 24 شخصا على الأقل.
وضمن صراعات على الرعي والأرض والمياه، تشهد مناطق عدة في دارفور بين الفينة والأخرى، اشتباكات دموية بين القبائل العربية والأفريقية.