وقال مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة، الجنرال كانغ شين تشول، في بيان: "نشعر بالأسف لأنه على الرغم من أن جيشنا اكتشف وتعقب الطائرات المسيرة، إلا أننا فشلنا في إسقاطها"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وأشار كانغ إلى أن "الجيش لديه حدود في اكتشاف وضرب طائرات الاستطلاع المسيرة الصغيرة، في حين أنه لا يزال قادرا على مواجهة التهديدات من الطائرات دون طيار الهجومية الأكبر".
وتابع: "لكننا تسببنا في النهاية في إثارة الكثير من القلق العام بسبب عدم كفاية الاستعداد العسكري".
و"للتعامل بشكل أفضل مع تهديدات الطائرات المسيرة، يخطط جيش كوريا الجنوبية للاستفادة "بقوة" من أصول الضربة، وإجراء تدريبات منتظمة ذات صلة ودمج منصات قادرة على إسقاط الطائرات المسيرة دون التسبب في أي ضرر للمدنيين"، وفقا لما ذكره كانغ.
وأضاف أن "الجيش يسعى إلى تأمين قدرات هجومية "غير حركية" ، مثل أنظمة الليزر، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار للتهرب من الرادار، لتعزيز القدرات التشغيلية الشاملة المضادة للطائرات بدون طيار.
و"بالإضافة إلى ذلك، سيدفع الجيش من أجل إنشاء مبكر لوحدة طائرات بدون طيار للقيام بعمليات المراقبة والاستطلاع لمراقبة المنشآت العسكرية الرئيسية للعدو"، بحسب كانغ.
وأمس الاثنين، حلقت 5 طائرات بدون طيار كورية شمالية، عبر خط ترسيم الحدود العسكرية الفاصل بين الكوريتين، وطارت إحداهما على طول الطريق إلى الأجزاء الشمالية من سيئول.
وفي الوقت نفسه، تم وضع الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب مرة أخرى في وقت سابق من اليوم، بسبب ظهور أجسام مجهولة الهوية، والتي بدت في البداية أنها طائرات بدون طيار كورية شمالية، في المنطقة الشمالية الغربية غير البعيدة عن الحدود بين الكوريتين.
وهرع جيش كوريا الجنوبية بالطائرات الحربية إلى مكان الحادث، لكن تبين أن الأشياء كانت عبارة عن سرب من الطيور، ولم يتم تنفيذ أي إجراءات أولية لمواجهة الطائرات بدون طيار، مثل إطلاق طلقات تحذيرية، بحسب "يونهاب".