وقال سيرومولوتوف لـ"سبوتنيك"، إن "ما يثير القلق بشكل خاص هو الاتجاه الملاحظ اليوم لإعادة انتشار المسلحين من منطقة الشرق الأوسط في عمق أفريقيا".
وأضاف أن ذلك يجعل الظروف تتشكل لاستعادة ما يسمى بـ"الخلافة" في إصدارها الثاني.
وأوضح أن روسيا تتبنى حوارا بناء مع شركاء آخرين [حقيقيين]، مثل الصين والهند وباكستان ومصر من خلال رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأوضح أن روسيا تتبنى حوارا بناء مع شركاء آخرين [حقيقيين]، مثل الصين والهند وباكستان ومصر من خلال رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وشدد على أن "هذا الحوار أصبح ضروريا، في وقت لا تكون فيه المنظمات الإرهابية الدولية في حالة تأهب فحسب، بل تستغل أيضا بمهارة أي فرصة لتقوية نفوذها واستعادة إمكاناتها التدميرية".
وكان نائب مدير قسم أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، أوليغ أوزيروف، قد أعلن في وقت سابق، أن نمو النشاط الإرهابي في القارة الأفريقية يدعو للقلق.
وأشار إلى أنه بعد تدمير القوات الأساسية لتنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في سوريا، انتقل جزء كبير من الإسلاميين الراديكاليين إلى القارة الأفريقية، التي تتحول في الوقت الحالي إلى "مسرح لإعادة ما يسمى بدولة "الخلافة".
وأشار إلى أنه بعد تدمير القوات الأساسية لتنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في سوريا، انتقل جزء كبير من الإسلاميين الراديكاليين إلى القارة الأفريقية، التي تتحول في الوقت الحالي إلى "مسرح لإعادة ما يسمى بدولة "الخلافة".