وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، "من الواضح أن كييف ليست مستعدة للحوار... و"صيغة سلام" زيلينسكي بشأن انسحاب قواتنا من الأراضي الروسية في دونباس وشبه جزيرة القرم وزابوروجيه وخيرسون ودفع تعويضات من جانب روسيا بمساعدة الغرب، والاعتراف بالمحاكم الدولية هي مجرد أوهام، طبعا لن نتحدث مع أي طرف في ظل هذه الظروف.
وأضاف لافروف: "دعوني أذكركم أنه فور بدء العملية العسكرية الخاصة، طلب زيلينسكي الجلوس إلى طاولة المفاوضات ولم نرفض، واتفقنا على الاجتماع مع ممثليه وأظهرت عدة جولات من المفاوضات ذلك، كان من الممكن التوصل إلى اتفاقيات مقبولة للطرفين ومع ذلك فإن عملية التفاوض التي بدأت في فبراير أظهرت افتقار زيلينسكي التام للاستقلالية في اتخاذ القرارات المهمة، وبالفعل في أبريل الماضي بناءً على طلب الغرب الذين كانوا مهتمين بمواصلة الأعمال القتالية سرعان ما أوقف المفاوضات وشدد موقفه بحدة".
في وقت سابق، أعلن زيلينسكي خلال خطاب على الإنترنت عن رؤيته لخطوات استعادة السلام في أوكرانيا، تتضمن 10 نقاط، من بين مقترحاته السلامة النووية، أمن الغذاء وأمن الطاقة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا و"انسحاب القوات الروسية" ووقف الأعمال القتالية و"عودة العدالة" والتصدي لإبادة البيئة ومنع التصعيد، بالإضافة إلى توثيق ( إضفاء الطابع القانوني) لحالة "نهاية الحرب".
وأضاف لافروف: "دعوني أذكركم أنه فور بدء العملية العسكرية الخاصة، طلب زيلينسكي الجلوس إلى طاولة المفاوضات ولم نرفض، واتفقنا على الاجتماع مع ممثليه وأظهرت عدة جولات من المفاوضات ذلك، كان من الممكن التوصل إلى اتفاقيات مقبولة للطرفين ومع ذلك فإن عملية التفاوض التي بدأت في فبراير أظهرت افتقار زيلينسكي التام للاستقلالية في اتخاذ القرارات المهمة، وبالفعل في أبريل الماضي بناءً على طلب الغرب الذين كانوا مهتمين بمواصلة الأعمال القتالية سرعان ما أوقف المفاوضات وشدد موقفه بحدة".
في وقت سابق، أعلن زيلينسكي خلال خطاب على الإنترنت عن رؤيته لخطوات استعادة السلام في أوكرانيا، تتضمن 10 نقاط، من بين مقترحاته السلامة النووية، أمن الغذاء وأمن الطاقة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا و"انسحاب القوات الروسية" ووقف الأعمال القتالية و"عودة العدالة" والتصدي لإبادة البيئة ومنع التصعيد، بالإضافة إلى توثيق ( إضفاء الطابع القانوني) لحالة "نهاية الحرب".