وزير الخارجية اللبناني ينفي "التسويق لنفسه رئاسيا" خلال زيارة إلى واشنطن

وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب
نفى وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، تقارير تزعم أنه قام "بالتسويق لنفسه رئاسيا"، خلال ‏اجتماعات أجراها في العاصمة الأمريكية واشنطن، على هامش قضائه إجازة عائلية في عطلة الأعياد.‏
Sputnik
وأكد بو حبيب في بيان رسمي، نشرته وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الخميس، أنه "يأسف للدس المتعمّد لأخبار كاذبة من نسج خيال أصحابها، حول التسويق لنفسه رئاسيا".
وشدد أنه "لم يسع على حساب مبادئه وقناعاته للمراكز التي وصل إليها، ولم يبحث هذا الموضوع مع أي أمريكي أو لبناني أو أي جهة أخرى. ولذلك فهو يتألم عندما يأتي الكذب والتلفيق من جهات صحفية كان يحترمها"، متابعًا أنه "يتحدى المسرب أن يذكر المصدر لأنه لا يوجد مصدر صادق، فالخبر من نسج الخيال"، وفق قوله.
ولفت وزير الخارجية اللبناني في بيانه أن "كافة اجتماعاته تتم بحضور وعلى مسمع من دبلوماسيين لبنانيين يعكسون التنوع اللبناني، منذ توليه منصبه في سبتمبر/ أيلول 2021، وذلك لأنه مؤمن بلبنان الرسالة الغني بتعدديته، ويثق بالعمل المؤسساتي الشفاف والواضح".
وتابع أنه "خلافا لبعض الفبركات الصحفية، فالفخر كل الفخر أنه يسوق في كل رحلاته الخارجية، ومنها إلى بروكسل، وبرشلونة، وأثينا، وفاس، ومدريد، وروما وواشنطن لحل مستدام للنزوح، الذي أصبح يشكل خطرا وجوديا" على لبنان وشعبه وديمومته"، مردفًا: "وليعلم القاصي والداني، أنه لم يطرح نفسه مرشحا ولم يبحث هذا الموضوع".
وانتهى العام 2022 من دون أن تتمكن القوى السياسية المحلية اللبنانية من إتمام الانتخابات الرئاسية، بعد أن عقدت عشر جلسات برلمانية لم تؤد إلى التوصل إلى تفاهم معين يسهّل من مهمة الاستحقاق الرئاسي.
في المقابل، يفتتح العام 2023 على حراك سياسي نشط، لا سيما بعد إعلان رئيس التيار الوطني الحر النائب، جبران باسيل، عن عزمه إطلاق مبادرة رئاسية في الأسبوع الأول من العام الجديد.
ماكرون: يجب تغيير القيادة في لبنان
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مغادرة الرئيس اللبناني، ميشال عون، قصر بعبدا، مع انتهاء ولايته.
وأضافت الرئاسة أن "عون قام بتحية العلم اللبناني فيما موسيقى الجيش تعزف لحن التعظيم والنشيد الوطني، واستعرض كتيبة من الحرس الجمهوري، كما صافح المدراء العامين والمستشارين في قصر بعبدا".
ويعاني لبنان من أزمات مالية واقتصادية خانقة، زاد من حدتها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات والمواد الطبية والسلع الأساسية والوقود والكهرباء، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستويات غير مسبوقة.
مناقشة