وقال محمد إدريس، المدير العام لوكالة المغتربين الإثيوبية، إنه "خلال فترة الصراع، كان أحد أسباب انخراط المغتربين في ممارسة الضغط والدفاع عن الواقع هو الدفاع عن مصالح بلادهم وإعادة السلام إلى إثيوبيا".
وأشاد في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية، بتضامن المغتربين الإثيوبيين مع وطنهم الأم خلال الأوقات العصيبة.
وتابع: "في محاولة لضمان المصلحة الوطنية الإثيوبية على المسرح العالمي، انخرطت الجالية الإثيوبية في الغربة في الدفاع عن البلاد بشجاعة".
وأعلن إدريس أن الوكالة "تخطط لتنظيم حدث لتكريم أعضاء المغتربين الذين ساهموا بشكل كبير في أنشطة التنمية وبناء الصورة للبلاد"، لافتًا إلى أن الحفل قد يقام نهاية الشهر الجاري، بحضور مسؤولين حكوميين كبار.
وخاضت إثيوبيا معارك سياسية كثيرة في السنوات الأخيرة منها أزمة سد النهضة مع دولتي المصب مصر والسودان، وشارك المغتربون في حملات واسعة في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من دول العالم للتأثير في الرأي العام العالمي، تأييدا لموقف إثيوبيا في الأزمة بالإضافة إلى التبرع بأموال للمشاركة في بناء السد.