البيت الأبيض يبرر عدم تطرقه إلى وثائق بايدن السرية منذ لحظة اكتشافها

السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير
تعرضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، لضغوط متزايدة بشأن عدم كشفها للجمهور على ‏الفور عن وثائق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التي ظل مخبأ لها.‏
Sputnik
وتم اكتشاف الدفعة الأولى من الوثائق لأول مرة في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتي كانت على بعد 6 أيام فقط من انتخابات التجديد النصفي.
بينما تم العثور على دفعة ثانية من الوثائق السرية في مساحة تخزين في مرآب منزل جو بايدن في ديلاوير، في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كما تم اكتشاف وثيقة أخرى من صفحة واحدة بين المواد المخزنة في غرفة مجاورة هذا الأسبوع.
وردا على استفسار من أحد الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، حول ما إذا كان البيت الأبيض تعمد عدم الإفصاح عن الوثائق "لحماية الرئيس من الضرر السياسي"، واضطر للحديث عنها بعد أن كشفت شبكة "سي بي إس" الأمريكية عنها، قالت بيير له: "هذه هي نسختك من القضية".
وتابعت مبررة عدم الإفصاح عن الوثائق لحظة اكتشافها بأن "هناك عملية تجري هنا، وأنه سيتم احترامها، ووزارة العدل الأمريكية هي مؤسسة تحظى باستقلاليتها".
وتقصد بيير بـ"العملية" في حديثها بالتحقيق الذي تجريه وزارة العدل الأمريكية حاليا بشأن الوثائق، والتي تحمل علامات "سرية وشديدة الحساسية".
قصة الـ 20 مستندا "سريا" التي عثر عليها في مكتب بايدن
ونفت كارين جان بيير في المؤتمر الصحفي، أمس الجمعة، ما إذا كان الموظفون في البيت الأبيض قد شاركوا في صياغة "استراتيجية" بخصوص موعد الإفصاح عن وثائق بايدن السرية.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صرح خلال مؤتمر صحفي في المكسيك الأسبوع الماضي، بأنه فوجئ عندما علم أنه تم العثور على وثائق في مكتبه القديم في واشنطن، وأضاف أنه لا يعرف ما هي الوثائق.
مناقشة