البرهان ينفي إرسال الجيش السوداني "مقاتلين" للقتال في بعض دول الجوار

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد،"عدم السماح لأي كان بتفكيك القوات المسلحة"، منتقدا "الاتهامات غير الموضوعية من بعض الجهات للقوات المسلحة".
Sputnik
وقال البرهان، خلال افتتاح مقر قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية بجانب أسواق المؤسسة التعاونية الوطنية بقيادة الفرقة، إن "ذلك ليس من شيم القوات المسلحة، وإنما هي قوات مستوفية للمعايير الاحترافية وينبغي ألا تكون هدفا للمكايدات السياسية من بعض الجهات"، حسب موقع "سودان تريبيون".
وشدد على "وجود ثوابت وخطوط حمراء للأمة السودانية، لا يمكن تخطيها"، مؤكدا على عدم "وجود جهة يمكن أن تفرض على السلطات السودانية أو تجبرها على فعل ما لا تريد".
حميدتي يعلن غلق حدود السودان مع أفريقيا الوسطى درءا للفتنة
ونفى رئيس مجلس السيادة السوداني، خلال كلمته، "إرسال الجيش السوداني مقاتلين لبعض دول الجوار بغرض زعزعة استقرارها"، قائلا: "السودان لم يقم في أحد الأيام بتجنيد مرتزقة للقتال في دولة أخرى، نحن جيش محترف وملتزم بالنظم والقوانين، ولا ينبغي لأحد التفكير بأننا أرسلنا أشخاصا لدولة ثانية ليحاربوا هذه ليست شيمنا".
وجدد البرهان، "التزام الجيش بدعم التحول الديمقراطي في السودان وابتعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي"، مبديا أمله في رؤية الجيش خالي من السياسيين يساريين أو من اليمين.
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية، في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اتفاقا اطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
وقالت الآلية، في بيان لها، إن "فعالية افتتاح المرحلة النهائية من العملية السياسية، ستقام بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور موقعي الاتفاق الإطاري العسكريين والمدنيين، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان والمرأة وزعماء دينيين".
وتلي الافتتاح "مشاورات واسعة في قضايا الاتفاق النهائي، بدأت بمؤتمر خاص بتفكيك بنية النظام السابق في الفترة من 9 إلى 12 يناير/ كانون الثاني الجاري".
مناقشة