والمحطة هي أول مشروع خارجي للطاقة النووية لكوريا الجنوبية، وتعد رمزا للتعاون بينها والإمارات، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وقام الرئيسان الكوري الجنوبي والإماراتي بجولة في المنشأة النووية، بما في ذلك الوحدتان 1 و2 اللتان تعملان بالفعل، واحتفلا باستكمال الوحدة 3، كما تحقق من التقدم المحرز في بناء الوحدة 4، حسبما ذكر مكتب يون في بيان صحفي.
وأشار الرئيس الكوري الجنوبي خلال الزيارة إلى أن "من بين الوحدات الأربع التي تم التخطيط لها، هناك وحدتان قيد التشغيل ووحدتان على وشك البدء في العمل قريبا".
وأضاف أن "محطة "بركة" للطاقة النووية تحمل معاني رمزية كبيرة لتمثيل الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة".
وعندما يتم تشغيل جميع الوحدات الأربع في محطة "بركة"، ستوفر ما يصل إلى 25% من احتياجات الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال يون: "بناء على نجاح "بركة"، يتعين على كوريا الجنوبية والإمارات توحيد جهودهما لتحقيق إنجازات أكبر، مثل التعاون في إنشاء محطات طاقة نووية إضافية في الإمارات والتوسع المشترك في الخارج".
وتابع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في تصريحاته: "آمل أن تصبح زيارتي الرسمية نقطة تحول للبلدين للبحث عن مجالات للتعاون الشامل والاستراتيجي في مجال الطاقة، يتجاوز الطاقة النووية إلى الهيدروجين والطاقة المتجددة واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه".
وتأتي زيارة رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إلى محطة "بركة" النووية في اليوم الثالث من زيارته للإمارات العربية المتحدة، التي تستغرق 4 أيام.