الرئيس البرازيلي يتهم رئيس المخابرات السابق بالتواطؤ في أحداث الشغب الأخيرة

اتهم الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، رئيس المخابرات السابق بالتواطؤ في أحداث الشغب التي قام بها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو الشهر الجاري.
Sputnik
وقال لولا، خلال لقاء تليفزيوني، "ارتكبنا خطأ أساسياً، استخباراتنا لم تكن موجودة في ذلك اليوم"، مضيفا: "لدينا مخابرات للجيش ومخابرات للقوات الجوية، ووكالة الاستخبارات البرازيلية.. لم يحذرني أي منهم".
وأشار إلى أن رئيس الأمن العام في العاصمة برازيليا كان يعلم ما سيحدث، ولكنه شدد على ضرورة ألا يتم تسييس القوات المسلحة.
الرئيس البرازيلي يستبعد 40 جنديا من فريق حراسته بعد أعمال الشغب
واستبعد الرئيس البرازيلي، في وقت سابق، 40 جنديا من فريق حراسة مقر الرئاسة، بعد أن تعهد بتطهير الموظفين في أعقاب أعمال شغب مناهضة للحكومة في 8 يناير/ كانون الثاني.
وبعد أيام من الهجوم على القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس من قبل مؤيدين للرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو، قال لولا إنه من المرجح أن المشاغبين تلقوا مساعدة من الداخل على الأرجح، بحسب "فرانس برس".
وأمر بمراجعة شاملة للموظفين، قائلًا إنه "أقنع أن باب قصر بلانالتو (الرئاسي ) فتح حتى يتمكن الأشخاص من الدخول لأنه لم تكن هناك أبواب مكسورة".
وفاز لولا اليساري على بولسونارو بهامش ضئيل للغاية في انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول، التي أعقبت حملة لاذعة ومثيرة للانقسام.
يذكر أن أنصار بولسونارو اقتحموا حواجز الشرطة ومبنى الكونغرس الوطني قبل نحو أسبوع، في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
مناقشة