كما أشار كريستنسن إلى أنه لا يقصد إرسال الأسلحة من المخزونات القديمة، ولكن عن نظام يشكل أساس القدرات القتالية لجيش البلاد. وأعرب عن أسفه قائلاً: "إنه أمر مؤلم حقًا. كان هذا النظام هو جوهر بداية إعادة إعمار الجيش الدنماركي، وهذا جزء مهم يتم إزالته الآن".
ووفقًا له، كانت الدنمارك تنتظر ظهور نظام المدفعية هذا لسنوات، وكان من المخطط إدراج مدافع الهاوتزر الفرنسية في اللواء الناشئ المكون من أربعة آلاف شخص.
في الوقت نفسه، انتقد كريستنسن تصريح وزير الدفاع الدنماركي جاكوب إلمان-جنسن بأن العمل جار بالفعل لإيجاد بديل لقيصر. وقال "كان هناك سبب وراء قرار وزارة الدفاع الدنماركية شراء هذه المدافع الفرنسية. هذا نظام يتكيف مع احتياجات الجيش الدنماركي".
وأضاف اأنه من الممكن العثور على نظام مماثل آخر، ولكن في الوقت الحالي العالم كله يطلب المعدات العسكرية. وخلص كريستنسن إلى أن "هذا يعني أنه لا يمكن العثور حتى على 19 مدفعا بديل فقط".
في وقت سابق، قررت السلطات الدنماركية أن ترسل جميع مدافع "قيصر" (سزار) ذاتية الدفع وعددها 19 التي طلبتها من فرنسا.