وقال موقع "والا" العبري: "في العام الماضي، تسبب التشجير في المنطقة في احتجاجات من قبل السكان العرب هناك، وتوقفت مؤقتا بسبب الاشتباكات في المنطقة. ومن المتوقع أن يتم استئنافها يوم الأحد من الأسبوع المقبل".
وقالت رئيسة الصندوق عوفديا لوسكي التي تولت مهام منصبها مؤخرا، إن أعمال التشجير تهدف إلى حماية ما تسميها "أراضي الدولة من التعدي والأضرار البيئية والبناء غير القانوني".
وأضافت: "كان الصندوق القومي رأس الحربة في الحفاظ على أرض إسرائيل وتطويرها وبنائها. وكانت السيطرة على الأرض والحفاظ عليها جنبا إلى جنب مع الاستيطان من قيم الصندوق منذ بداية الصهيونية، ونحن فخورون بأن نكون روادا في هذه المجالات حتى اليوم".
وقال وزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاف، من حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) المتطرف، في بيان رسمي، إن قرار بدء حملة التشجير في النقب جاء على خلفية ضغوط من جانبه.
ويقول الفلسطينيون إن هذه الحملات تهدف إلى استمرار استيلاء إسرائيل على الأراضي البدوية في النقب، وتهجير أهلها، تمهيدا لتهويدها وإحلال مستوطنين مكانهم.