وكان المسؤول البارز، يتحدث إلى المراسلين أمام مقر الضيافة الرسمي في واشنطن، عندما وضع يديه في جيبي سرواله، قبل أن يدرك أنه أمام الكاميرات، ليلتفت ببصره إلى رئيس الوزراء الياباني الذي يقف على بعد مترين منه، ويعدِّل سرواله ويقبض يديه أمامه.
وما كان هذا التصرف ليراه الناس، لولا أن إحدى الصحف اليابانية المحلية نشرت مقطع الفيديو على حسابها الرسمي بموقع تويتر، ما تسبب في عاصفة من الانتقادات له، بحسب "ذا غارديان" البريطانية.
التعليقات التي كتبها الناس على الفيديو، تضمنت "انتقاصا من والديه" وسوء تربيتهما له، وهو ما قرأته والدته، التي اتصلت به على الفور ووبَّخته وقالت له إنها "خجلت" منه لفعلته، وأوصته بـ"خياطة جيوبه" حتى لا يعود إلى ما فعله.
بعد هذا التوبيخ، خرج المسؤول البالغ من العمر 52 عاما، ليصرح للمواطنين بأن أمه وبخته، معتذرا عما فعله.
وقال كيهارا إنه "من الناس الذين اعتادوا وضع أيديهم في جيوبهم أثناء المشي"، وإنه كان منشغلا بالتركيز في تعليقات رئيس الوزراء الياباني، حتى يتمكن من إطلاع وسائل الإعلام بدقة على نتائج اجتماعه بالرئيس الأمريكي جو بايدن.