وأشار جياكوبيلي إلى أنه "من الضروري التعامل مع مسألة التصعيد المحتمل بعناية فائقة، وإعطاء أوكرانيا وسيلة لمهاجمة روسيا يعني الانتقال إلى المرحلة التالية من الصراع، ولن تكون أوكرانيا قادرة في الدفاع عن نفسها".
وتعليقًا على كلمات زيلينسكي بأن أوكرانيا بحاجة إلى دبابات للدفاع عن نفسها، أشار جياكوبيلي إلى أن "الغرب ليس لديه طريقة للسيطرة على استخدام الأسلحة الموردة، وفرنسا ليس لديها مخزون كاف من الأسلحة لتوريدها إلى أوكرانيا".
وقال جياكوبيلي إنه "قبل التفكير في تزويد أوكرانيا بالسلاح أم لا، نحتاج إلى فهم أننا لا نملك السلاح الكافي، ووضع الدبابات اليوم في فرنسا محزن للغاية، ولا يوجد سوى 200 دبابة، وليست كلهم في حالة جيدة، "صدقوني" عندما نكون في هذا الموقف لا يمكننا إعطاء أي شيء لأي شخص، الأمر نفسه ينطبق على عدد من الطائرات والصواريخ".
وأكد أن أي قرار بشأن توريد الأسلحة إلى كييف ينبغي أن تتم مشاركته في البرلمان.
وفي السياق نفسه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد الماضي، أنه لا يستبعد أي خيارات فيما يتعلق بمزيد من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك دبابات لوكلير.
وكانت الحكومية الألمانية، في وقت سابق، قررت نقل دبابات "ليوبارد 2" الألمانية إلى أوكرانيا، وأيضا القيادة البولندية أعلنت أنها مستعدة لنقل ما يصل إلى 14 دبابة "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا كجزء من تحالف دولي، وكما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته ستزود أوكرانيا 31 دبابة أمريكية الصنع من طراز "إم 1 أبرامز".
وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح "هدفا مشروعا" لروسيا.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط في توريد الأسلحة وحسب، وإنما أيضا في التدريبات العسكرية في إنجلترا، وألمانيا، وإيطاليا، ودول أخرى.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وأشار بيسكوف إلى أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.