خوفا من الجيش الصيني.. هولندا واليابان تقيدان تصدير الرقائق إلى الصين بطلب أمريكي

تعتزم اليابان وهولندا تقييد صادرات أدوات تصنيع الرقائق الإلكترونية إلى الصين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لجعل الأمر أكثر صعوبة على الجيش الصيني لإنتاج أسلحة متطورة.
Sputnik
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر مطلعة على الاتفاقية الثلاثية، قولهم إن الدولتين توصلتا إلى اتفاق يوم الجمعة بعد جولة أخيرة من المحادثات رفيعة المستوى في البيت الأبيض.
يأتي الاتفاق بعد ثلاثة أشهر من فرض واشنطن ضوابط تصدير أحادية الجانب منعت الشركات الأمريكية من بيع معدات متطورة لصناعة الرقائق إلى مجموعات صينية.
أمريكا تفرض قيودا على 36 شركة للرقائق بزعم مساعدتها جيشي الصين وروسيا
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق. لكن الاتفاق يمثل علامة بارزة في جهود الولايات المتحدة للعمل مع الحلفاء لعرقلة الجهود الصينية لتطوير صناعة أشباه الموصلات.
تتفاوض إدارة جو بايدن مع البلدين منذ عامين، لكنها واجهت مقاومة لأنهما كانا قلقين بشأن تأثير ذلك على شركات أدوات صناعة الرقائق، لا سيما "إيه إس إم إل" في هولندا و"طوكيو إلكترون" و"نيكون" في اليابان.
في أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت الولايات المتحدة ضوابط تصدير شاملة من جانب واحد كانت مصممة لتعقيد الجهود الصينية للحصول على أشباه موصلات متقدمة أو تطويرها لاستخدامها في أجهزة الكمبيوتر العملاقة والتطبيقات الأخرى ذات الصلة بالجيش، مثل الذكاء الاصطناعي ونمذجة الأسلحة النووية والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وفي الشهر الماضي، قالت الإدارة الأمريكية إنها تقيد "بشدة" العشرات من المنظمات - معظمها صينية - بما في ذلك شركة واحدة على الأقل لصناعة الرقائق، بسبب جهودها في استخدام التقنيات المتقدمة للمساعدة في تطوير الجيش الصيني.
مناقشة