راديو

بعد لقائه مع بلينكن... شكري يلتقي بلافروف فهل من رسائل حملها

نناقش في هذه الحلقة: ماكرون لا يستبعد إرسال مقاتلات لأوكرانيا. وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الروسي في العاصمة موسكو الملفات الإقليمية والدولية. إدانة سوريا للهجوم الكيميائي على دوما وروسيا ترفض التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. صندوق النقد الدولي يرفع من توقعاته لنمو الاقتصاد الروسي. إحياء الحرف اليدوية في سوريا.
Sputnik
وسط مخاوف وتوترات غربية من التقارب الروسي مع دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وعقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى القاهرة، اجتمع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، في العاصمة موسكو، وتمت مناقشة العديد من القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية.
حول هذا الموضوع، قال الخبير بالشؤون المصرية الروسية، ورئيس مركز آسيا للدراسات والترجمة، الدكتور أحمد مصطفى لـ "بلا قيود":

"إنّ هناك عدة قضايا ملتهبة ونربط هذه الزيارة بمجيء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كذلك إلى مصر، وطبعا ربما هناك رسائل من الباب الخلفي يتم توصيلها إلى الخارجية الروسية وربما لدى أمريكا المزيد من السيناريوهات بالنسبة لحل الأزمة الأوكرانية والتوصل إلى تسوية ترضي الطرفين وأيضا الأزمة الأخيرة في القدس والغرض من زيارته لمصر كان لتهدئة الأجواء في فلسطين المحتلة نظرا للاعتداءات المتكررة من الكيان الصهيوني الغاصب ومن المستوطنين الذين ادعوا أنهم مدنيين الذين يسلحهم الوزير بن غفير لقتل وحرق بيوت الفلسطينيين".

وأشار الدكتور مصطفى إلى "أن مصر تحاول أن توازن في العلاقات بين الجانب الغربي والروسي، وغالبية الشعب المصري يدرك أن ما يقوم به الرئيس بوتين هي استكمال لما كان يقوم به الزعيم جمال عبد الناصر لضرب الصهيونية أوالنازية الجديدة في العالم، وبالتالي هناك مؤازرة وتعاطف لما تقوم به روسيا".

روسيا ترفض التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيمائية بعد إدانتها دمشق

أدان تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيمائية دمشق بضلوعها بهجوم دوما الكيميائي عام 2018، والذي أسفر عن مقتل 43 شخصا، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق السلطات السورية، فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لن تتعاون مع المنظمة وأن فريق عمل المنظمة عمل على مهمة تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا.
حول هذا الموضوع، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أحمد خازم، لـ "بلا قيود":

"لدينا لجان رصد ومتابعة أصدق من كل ما لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقد تحديناهم من أن المعلومات الموثقة التي حصلنا عليها لا تدين سوريا، وإن من استخدم الكيميائي في دوما هم من المسلحين الذين كانوا يثبتون مدفعا على سطح أحد الأبنية ويطلقون القذائف على المناطق المدنية مثل الميدان أو ضاحية الأسد فيرد الجيش السوري على مكان إطلاق القذائف فيصيب بلا قصد عبوات الكلورين الموضوعة مسبقًا من قبل الإرهابيين فيقولون الجيش السوري استهدف المدنيين بالكلورين، والحقيقة ما حدث كما فصلت لكم، وهذا الكلام من أهالي تلك المنطقة، ومن مسلحين التقينا بهم، وتقرير المنظمة مغلوط، وأرادوا إظهاره اليوم لإخراج روسيا من المنطقة، واتخاذ إجراءات جديدة مجحفة بحق سوريا، فأين هذه المنظمة من نشاطات أمريكا البيولوجية في أوكرانيا؟ وهي دمية لأن كل تقاريرها تدعم الإرهاب، والعنف، والقتلة".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة