زاخاروفا: الاجتماع مع الرؤساء المشاركين في مباحثات جنيف حول أمن القوقاز "لا معنى له"

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع المقرر يوم 3 شباط/ فبراير في موسكو، مع الرؤساء المشاركين لمباحثات جنيف الدولية حول الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز لا معنى له، نظرا لمواصلة الغربيين نهجهم الهدام.
Sputnik
موسكو- سبوتنيك. وقالت زاخاروفا: "يعتبر الجانب الروسي أنه لا معنى لعقد الاجتماع المقرر يوم 3 شباط/ فبراير في موسكو مع الرؤساء المشاركين (لمباحثات جنيف الدولية)، لا يمكن ولا ينبغي أن تكون زيارات الخبراء الدوليين بديلا عن العمل المتكامل لصيغة جنيف، نأمل أن تصل إشاراتنا في بروكسل وفيينا ونيويورك".
الجانب الروسي تلقى مؤخرا إخطارًا من الرؤساء المشاركين لمباحثات جنيف الدولية بشأن إلغاء الجولة القادمة المقرر عقدها في 21-22 شباط فبراير وتأجيلها إلى 4-5 نيسان/ أبريل.
الدوما يصادق على قانون ينظم "ازدواجية الجنسية" مع أوسيتيا الجنوبية
وأشارت زاخاروفا إلى أن "التفسيرات المذكورة أعلاه لأسباب التأجيل تبدو مصطنعة، ونعتبر هذا القرار، الذي اتخذه الرئيسان المشاركان مرة أخرى بشكل أحادي، ودون مشاورات مسبقة مع جميع الوفود، استمرارًا للخط المدمر للغربيين بهدف عرقلة مباحثات جنيف الدولية".

من الواضح أن الترويكا (الثلاثية) تسيء استخدام صلاحياتها، وتضحي بمصالح الاستقرار والأمن في منطقة القوقاز، هذا النهج مرفوض، ويتعارض مع مصالح غالبية المشاركين في مباحثات جنيف الدولية التي تدعو إلى استمرار العمل على إيقاع مشترك.

وأكدت زاخاروفا أن، الحلفاء الأبخازيين وأوسيتيا الجنوبية يتفقون تمامًا مع التقديرات الروسية.
وتعقد مباحثات جنيف حول الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2008 على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد أحداث آب/ أغسطس 2008 في أوسيتيا الجنوبية. وتعتبر حاليا المنبر الوحيد للحوار بين ممثلي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وجورجيا. كما يشارك فيها ممثلون عن روسيا والولايات المتحدة، فضلاً عن الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي.
مناقشة