في منتصف يناير، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن مصادر، أن كوهين، خلال محادثة مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا، قبل دعوة لزيارة كييف.
وبحسب ما أفادت "والا" فإن القيادة الأوكرانية أرسلت لإسرائيل سلسلة من الطلبات، بما في ذلك الموافقة على قرض بقيمة 500 مليون دولار، ودعت أيضا إلى "بيان علني واضح" ضد العملية الخاصة الروسية ودعم "وحدة الأراضي" أوكرانيا ". وتتوقع كييف أيضًا أن تدعم إسرائيل "خطة سلام" فلاديمير زيلينسكي وتوافق على إرسال "مئات الجنود والمدنيين الأوكرانيين" إلى البلاد لتلقي العلاج.
وبحسب مصدر في كييف، فإن القيادة الأوكرانية تعتقد أن "درجة الاستجابة" لهذه الطلبات خلال زيارة كوهين "ستدل على صدق نوايا إسرائيل".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تدرس موضوع إمداد أوكرانيا بالسلاح بما يتماشى مع مصالحها الوطنية. في أواخر يناير/كانون الثاني، ذكر سفير إسرائيل في ألمانيا، رون بروسور، أن تل أبيب كانت تدعم كييف على نطاق أوسع بكثير مما يعرفه العامة. في الوقت نفسه، ووفقًا للدبلوماسي، هناك سببان لعدم تزويد إسرائيل للقوات المسلحة الأوكرانية بالسلاح، هما الوجود العسكري لموسكو في سوريا والجالية اليهودية الكبيرة في روسيا.
في أكتوبر من العام الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن الدولة اليهودية لن تزود أوكرانيا بالأسلحة لأسباب عملية، على الرغم من استمرارها في دعم كييف من خلال المساعدات الإنسانية.
وتجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير من العام الماضي. وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأن مهمتها "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للمضايقات والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". ووفقًا للرئيس، الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا. وأرسلت موسكو مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي بسبب إمدادها بالأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على معدات عسكرية كييف سيتم تدميرها من قبل قوات القوات الجوية الروسية.