وبحسب الإحصاءات الأولية لمحافظة حلب، بلغ عدد المباني المنهارة في حلب 36 بناءً، إضافة لسقوط 3 أبنية مؤلفة من أربعة طوابق في حي الكلاسة بالقرب من جامعة زيد بن حارثة.
وقال محافظ حلب حسين دياب لـ"سبوتنيك"، على هامش الاجتماع الطارئ للجنة الفرعية للإغاثة: "تم استنفار جميع الفعاليات ضمن غرفة عمليات موسعة بمبنى المحافظة لتقييم الواقع لمتابعة توزيع الآليات والكوادر البشرية والفنية والصحية لمواقع الأبنية المنهارة في أحياء المدينة".
إزالة الأنقاض والبحث عن ضحايا الزلزال في حلب
© Sputnik . Ali Hashem
وأكد المحافظ في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، أنه "تم تأمين السكن المؤقت للمتضررين في مدينة (هنانو) السكنية ومباني السكك الحديدية السورية، إضافة إلى تأمين المواد الإغاثية والإسعافية اللازمة".
إزالة الأنقاض والبحث عن ضحايا الزلزال في حلب
© Sputnik . Ali Hashem
وكشف محافظ حلب عن "تأمين 150 شقة في حي مساكن (هنانو) تابعة لمجلس المدينة، و25 شقة للسكك الحديدية قي مبنى التأهيل والتدريب في حي الشيخ طه، إضافة لـ17 مدرسة لتأمين الإيواء المؤقت لعشرات العائلات المتضررة".
ولفت إلى توجيه الآليات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة إلى جميع مواقع الأبنية المهدمة، والاستمرار في عمليات رفع الأنقاض والإنقاذ والإسعاف والبحث عن ناجين، بمشاركة فرق الدفاع المدني والإطفاء والإسعاف، وكوادر الهلال الاحمر، والأمانة السورية للتنمية ومجلس المدينة، وجميع آليات القطاع العام ومؤازرة الأهالي والفعاليات الأهلية.
وضرب زلزال مدمر، في ساعة مبكرة اليوم، بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، تركيا، وتسبب في هزات ارتدادية في عدة دول عربية أبرزها لبنان ومصر والعراق وسوريا. كما قتل العشرات في تركيا وسوريا ودمر مئات المباني في المدن التركية والسورية المختلفة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا، الـ326 حالة وفاة و1042 إصابة، مع ترجيحات بزيادة الأعداد مع استمرار عمليات الإنقاذ.