وطلب الوزير من مواطنيه الذين تضررت منازلهم بشكل جزئي التأكد من السلامة الإنشائية لمنازلهم قبل العودة إلى السكن فيها تخوفاً من حدوث أي مكروه لهم، وذلك من خلال مراجعة اللجان في المحافظة ليتم العمل على الكشف بشكل مباشر وأخبارهم إن كان المنزل صالحا للسكن أو لا وذلك حرصاً على سلامتهم وسلامة أطفالهم.
الوضع كارثي لجهة عدد الإصابات جراء الزلزال والأضرار كبيرة بالأبنية والبنى التحتية، ويتم العمل لتقديم ما يلزم من مساكن لإيواء المتضررين من خلال المؤسسة العامة للإسكان في المحافظات المتضررة.
غرفة الصناعة هي جزء من خلية الازمة التي تم تشكيلها في المحافظة، وقد خصصت في اليوم الأول مبالغ مالية لجهود الإغاثة و هذا الرقم سيزداد بما يتوافق مع الواقع والاحتياج و يضاف إليه ما قدمه و سيقدمه الصناعيون من تبرعات مالية و عينية تصب بمجملها في السعي لتخفيف من آثار هذه الكارثة الكبيرة.