القاهرة - سبوتنيك. وقال زولوتوف خلال مقابلة مع "سبوتنيك": "لقد ارتفع حجم التجارة في عام 2022 بشكل ملحوظ رغم العوائق المصطنعة المعروفة"، مشيرا إلى أن حجم التجارة ارتفع بنسبة 63% مقارنة بالعام 2021، ليصل إلى 692 مليون دولار.
وأشار السفير الروسي، إلى أن ارتفاع حجم التجارة بين البلدين يعد مثالا واضحا على التعاون الناجح بين البلدين في ظل الوضع العالمي الصعب الراهن.
وتابع زولوتوف قائلا: "أعتقد أن هذا النهج يمكن توطيده لأن العديد من السلع التونسية، ولا سيما صناعات النسيج والغذاء، قادرة على المنافسة، وبالتالي فهناك للاستعاضة عن منتجات الدول الأوروبية".
وأشار زولوتوف إلى أنه في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، عُقد اجتماع للرؤساء المشاركين باللجنة الحكومية الدولية للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، بمشاركة وزير العمل والحماية الاجتماعية، أنطون أوليغوفيتش كوتياكوف، وتقرر خلال الاجتماع الاتفاق على برنامج لوضع خطوات ملموسة لتحسين فعالية الشراكة بين البلدين.
وأضاف "في الاتصالات القادمة ستتم مناقشة إمكانية تحسين الخدمات اللوجستية لتبادل الاستيراد والتصدير وتوسيع نطاق الإمدادات".
وفيما يتعلق بالتدفق السياحي الروسي إلى تونس، قال زولوتوف: "يمكنك الشعور هنا بأطيب المشاعر تجاه روسيا وشعبها. اكتسبت تونس عن جدارة سمعة طيبة باعتبارها بلدا مضيافا يتمتع بتراث ثقافي وتاريخي غني، كل هذا يسمح بتوقع عودة التدفق السياحي تدريجيا، وهذه العملية جارية بالفعل".
ولفت السفير الروسي إلى أن شركة "إيروفلوت" الروسية، أعلنت عن بدء إطلاق الرحلات المباشرة اعتبارا من نهاية شهر أيار/ مايو بمعدل 3 رحلات أسبوعيا، مضيفا "لقد ازداد تدفق السياح من العديد من البلدان إلى هنا بشكل ملحوظ، وهذا لم يكن ليحدث إذا لم يشعر السائحون بالأمان، فالسلطات هنا تولي اهتماما خاصا لهذا الجانب".