مسؤول حكومي لـ "سبوتنيك": أكبر سدود شرقي سوريا بخير من آثار الزلزال

أكد مدير الموارد المائية في محافظة الحسكة السورية المهندس عبدالعزيز أمين سلامة جسم أكبر السدود بالمحافظة إثر الزلزال المدمر الذي تعرضت له سوريا، خلال الأيام الماضية بعد التمكن من الكشف عليه، والذي يقع حالياً تحت نفوذ الجيش الأمريكي والمسلحين الموالين له في قوات "قسد".
Sputnik
وكشف أمين لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، بأنهم "تمكنوا ،اليوم الأحد 12 شباط/ فبراير، من الوصول إلى السد مع اللجنة الفنية الفرعية للسدود، والكشف على سد الشهيد باسل الأسد (السد الجنوبي) والاطمئنان على سلامته الإنشائية".
تبين بالكشف ان الوضع الفني للسد مستقر و لا يوجد أي خطر يهدد سلامته إثر الزلزال.
وبين أمين أن حجم تخزين المياه في سد (الشهيد باسل الأسد) جنوب مدينة الحسكة يبلغ حالياً ما يقارب 94 مليون متر مكعب من المياه، بزيادة بلغت 3.5 مليون متر مكعب عن الفترة الماضية نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة ،عودة جريان نهر الخابور الذي يصب في بحيرة السد ،وليس كما يشاع نتيجة فتح الدولة التركية للسدود باتجاه نهر الخابور ورافده.
الجيش الأمريكي يجري مناورات بالذخيرة الحية في شوارع مدينة الحسكة

ويبلغ التخزين الأعظمي للسد 605 مليون م3، وأن وضع السد من الناحية الفنية جيد، وجميع القياسات طبيعية ووضع الآبار البيزومترية جيد أيضآ ونقاط المراقبة والقياس جاهزة، ولم تلاحظ أي مشاهدات عينيه غير طبيعية.

ويشار إلى أن سد باسل الأسد يعتبر من أهم السدود وأكبرها في منطقة الجزيرة السورية، والذي تم انشائها عام 2002م ، حيث تبلغ مساحة سطح بحيرة السد 920 ألف دونم وارتفاعه 26 مترا، وطول السد الرئيسي 4.7 كم والطول الجانبي 2.8 كم.
ويذكر أن سدود محافظة الحسكة تؤمن مياه الشرب لعدد كبير من مدن المحافظة، وتروي المساحات الزراعية المحيطة بهذه السدود أثناء فترات انقطاع الأمطار، ولا سيما سد الباسل الذي يروي مساحة تقدر بنحو 12 ألف هكتار مزروعة بالقمح والشعير والتي تصل لحدود محافظة دير الزور شرقي البلاد.
مناقشة