وقال الجابر خلال مؤتمر "القمة العالمية للحكومات" في إمارة دبي الخليجية: "بصفتي رئيس "كوب 28"، سأضع خريطة طريق للمؤتمر تكون شاملة (لجميع الأطراف)، وتركز على النتائج العملية، واحتواء الجميع، وبعيدة عن العمل التقليدي المعتاد والاستدامة والأمن والغذاء والفضاء والنقل"، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وشدد على أن "الإمارات تتعامل مع استضافة مؤتمر "كوب 28" بواقعية وتواضع ومسؤولية وإدراك كامل لأهمية الموضوعات المطروحة".
ولفت رئيس مؤتمر "كوب 28"، الدكتور سلطان أحمد الجابر، إلى أن دول كوكب الأرض في حاجة إلى خفض انبعاثاتها العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030، وذلك بهدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارتها مستوى 1.5 درجة مئوية.
وكان وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، سلطان أحمد الجابر، أكد الشهر الماضي، في كلمة له أمام منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي، أن بلاده تريد أن يركز مؤتمر "كوب 28" على مد جسور الحوار بين دول الشمال والجنوب في العالم، مشددا على أهمية تطبيق نهج شامل وعملي يؤدي إلى تسريع مسارات مواجهة تداعيات تغير المناخ وتحقيق تحول جذري في آليات العمل المناخي.
وقال في أول كلمة له منذ تعيينه رئيسا لمؤتمر "كوب 28"، إن "الإمارات تتعامل بمسؤولية وإدراك كامل لأهمية استضافتها لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، وأنها ستركز على المساهمة في تحقيق الطموحات العالمية وتسريع العمل المناخي"، مبرزا "الحاجة الملحّة لإحراز تقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس".
وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أعلنت الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ رسميا، عن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للحدث العالمي في نسخته الـ28، بعد حصولها على تأييد مجموعة آسيا، والمحيط الهادئ.