وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن "الهيئة الاتهامية في لبنان قضت بمنع محاكمة المدعى عليه، فادي ميخائيل الهاشم، وحفظ الرسوم والنفقات كافة، بسبب التبرير المنصوص عليه في المادة 184 من قانون العقوبات"، وذلك بعد مرور 3 سنوات على الواقعة.
واستندت المحكمة، في حكمها، على أن "الحالة النفسية والعصبية التي وقع تحت تأثيرها فادي الهاشم وخوفه على أسرته دفعته لقتل الشاب السوري عندما اقتحم منزله".
وبدأت القصة يوم 5 يناير/ كانون الثاني من عام 2020، عندما تعرض منزل نانسي عجرم لمحاولة سرقة من شاب مسلح، وحينها حاول زوجها فادي الهاشم الدفاع عن المنزل، وتبادل إطلاق النار مع السارق وأوقعه قتيلا، والذي اتضح أنه يدعى محمد الموسى من سوريا.
وبعد العديد من التحقيقات والطعن وإعادة تشريح الجثة، أحيلت القضية إلى الجنايات بعدما أصدرت المحكمة قرارها الظني الأول بإدانة فادي الهاشم بـ"جناية قتل"، واستمرت التحقيقات لمدة 3 سنوات، حتى صدر القرار النهائي، بمنع المحاكمة على فادي الهاشم وبراءته.