إصابات خلال مسيرة إحياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي والمواجهات تعم الضفة الغربية

أصيب عدد من الفلسطينيين بجراح اليوم الجمعة بعد قمع القوات الإسرائيلية، لمسيرة احياء ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الـ29.
Sputnik
وانطلقت المسيرة من مسجد الشيخ علي بكاء بحارة الشيخ، وصولا إلى شارع الشلالة وباب الزاوية وسط مدينة الخليل، وقد استهدف الجيش الإسرائيلي المشاركين بالمسيرة، بالقنابل الصوتية و الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بينهم عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" و المتحدث باسمها أسامة القواسمي.
وأصيب بقنبلة صوت في وجهه، إضافة لإصابة القيادي في الجبهة الديمقراطية المهندس هاشم جبارين بقنبلة صوت في رأسه أدت لنزيف دماغي.
وقال الناشط السياسي يسري العملة لوكالة "سبوتنيك": "هذه الحكومة الفاشية التي يقودها نتنياهو تستهدف كل الفلسطينيين، نحن امام حرب حقيقية، لا يجب السكوت امام هذه الجرائم وعلينا الإسراع برص الصفوف والوحدة، وأقول للمجتمع الدولي الذي يتفرج على الدم الفلسطيني النازف، أما أن لكم لجم الاحتلال وإدانة ما يقوم به، لقد تخطى الاحتلال كل الخطوط وبات على الفلسطيني التصعيد".
اصابات خلال مسيرة إحياء ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي والمواجهات تعم الضفة الغربية

كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي في الأطراف السفلية، وصفت إصابتهم ما بين متوسطة الى طفيفة وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

وكان المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة الخليل، طالبوا بتفكيك "الغيتو" عن قلب مدينة الخليل، وايقاف سياسة مصادرة المنازل التي يتعرض لها السكان، ووقف الحفريات وبناء المصعد الكهربائي في الحرم الإبراهيمي، وقد اعتلى الجيش الإسرائيلي أسطح البنايات وتمركز في سوق المدينة، وتعامل بالرصاص وقنابل الغاز مع المشاركين.
اصابات خلال مسيرة إحياء ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي والمواجهات تعم الضفة الغربية

واندلعت مواجهات في مختلف مناطق الضفة الغربية رفضاً للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة على الفلسطينيين، وتنديداً بعملية نابلس الأخيرة، وقد أصيب شاب فلسطيني في الرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات في مخيم "العروب" شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقامت القوات الإسرائيلية بإطلاق وابلًا من قنابل الغاز السام تجاه منازل السكان في قرية "النبي صالح" شمال غرب رام الله، وأغلقت مدخل القرية، ومنعت سكانها من الدخول أو الخروج، واقتحم مستوطنون القرية بسياراتهم، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه المنازل، وفي مدينة القدس، اقتحمت القوات الاسرائيلية بلدة "العيسوية" واستهدفت المواطنين بقنابل الغاز السام، واندلعت مواجهات.
مناقشة