"نجحت القوات الروسية خلال عام من تحقيق الأهداف التي وضعتها في 24 شباط 2022 ، أما بالنسبة لزيارة بايدن لأوكرانيا فهي زيارة دعائية لتقوية الروح المعنوية للشعب الأوكراني ضد روسيا، وعن خطاب الرئيس بوتين الأخير فقد أكد أن روسيا لن تتراجع عن تنفيذ مهمتها وستبدأ مع الربيع القادم بتنفيذ ضربات قوية إذا لم يتم السلام قبل ذلك".
"لها أهمية بالغة فيما يتعلق بسد الثغرة لتحقيق الأمن القومي في منطقة تصنف أنها خاصرة رخوة في الجغرافيا الروسية، وعن زيارة بايدن لكييف فهي استعراضية لا تخلو من رغبة في رفع المعنويات لاوكرانيا، وبالنسبة لخطاب الرئيس بوتين الأخير فقد كان واضحا إذ حدد الأسباب والدوافع والمبررات للعملية الخاصة".
"أعطت توازنا دوليا لكفتي ميزان في هذه المعمورة وأوقفت المد الإجرامي من الإدارة الأمريكية والسياسات المغلوطة المبنية على الطمع والجشع، ولم تكن نية الرئيس بوتين بهذه العملية العسكرية الخاصة الاحتلال ونهب الخيرات كما تفعل الإدارة الأمريكية وربيبتها إسرائيل في الكثير من المناطق بل للجم الإدارة الأمريكية والغرب الأوروبي وإيقافهم عند حدهم".