مراحل متعددة مرت خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا عبر تحولات أدت إلى صياغة مشهد الأحداث اليوم. نقطة التحول الأولى كانت في إلغاء الهجوم على كييف والثانية كانت السيطرة على الساحل بسبب وجود أوديسا وهي محوره الأساسي ثم واصلت القوات الروسية القتال في جبهة دونباس وفي خضم كل هذا تستمر واشنطن وحلفاؤها من دول الغرب بضخ المساعدات والإمدادات العسكرية لكييف.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ "شؤون عسكرية " الخبير العسكري العميد هيثم حسون قائلا:
"تريد الولايات المتحدة استدراج روسيا إلى حرب طويلة الأمد واستنزافها اقتصاديا وبشريا وعسكريا وعدم ترك أي فرصة للوصول إلى حلول سياسية لأن ذلك سيضر بمصالح الولايات المتحدة الاقتصادية والعسكرية لذلك هي حريصة لمنع روسيا من تحقيق الانتصار وإلا سيكون ذلك بمثابة هزيمة للمشروع الأمريكي الذي يهدف إلى تطويق روسيا".
خبير: الجيش الأمريكي أصبح خادما لمصالح الشركات وليس دفاعا عن الولايات المتحدة
أوصت لجنة كلفها البنتاغون بتشديد قواعد حيازة العسكريين الأمريكيين أسلحة نارية شخصية وذلك للحد من ظاهرة الانتحار ... وبتقريرها أشارت اللجنة الى أن غالبية حالات الانتحار في الجيش تنطوي على أسلحة نارية.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ "شؤون عسكرية" الخبير بالعلاقات الدولية الدكتور بسام أبو عبدالله قائلا:
"الجيش الأمريكي أصبح خادما لمصالح الشركات وليس لقضايا وطنية ولا دفاعا عن الولايات المتحدة فالجنود الأمريكيين يقاتلون دون وجود قضية محقة فيتحولون إلى مرتزقة يقتلون مقابل المال وهذا بالطبع سينعكس على الواقع النفسي والاجتماعي للجندي الأمريكي وهذا يضعف البنية الأخلاقية له ومن هنا نلاحظ الأسباب النفسية والاجتماعية والعقائدية للانتحار".
التفاصيل في الملف الصوتي...