وقال أوربان في مقابلة مع "دي فيلتوتشي" السويسرية: "سيكون الحل حلف شمال الأطلسي الأوروبي، لقد اقترحت ذلك مرة سابقة عام 2012".
وأضاف أوربان: "يجب أن تكون الدول الأوروبية مستعدة للدفاع عن نفسها بمفردها".
وأشار أوربان، إلى أن الحكومة المجرية تؤيد انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، ولكن النواب "ليسوا متحمسين" للتصديق عليه، لأن الحدود المباشرة بين الناتو، وروسيا يمكن أن تزداد ألف كيلومتر.
وفي وقت سابق، اقترح ممثل الحزب اليميني المجري "مي هازانك"، إليد نواك، خلال مناقشة في البرلمان حول التصديق على عضوية السويد وفنلندا في الناتو، استخدام حق النقض (الفيتو) ضد توسيع الحلف.
وقال: "مي هازانك هو الطرف الوحيد الذي يؤيد استخدام المجر الفيتو ضد توسع الناتو، حيث سيُنظر إليه على أنه استفزاز، وخطوة جديدة نحو حرب عالمية في حين أن المنطقة المحايدة في المصلحة الدولية".
وفقا للنائب، ليس لحزبه أي انتقادات ضد فنلندا والسويد، ولكن "السلام في أوروبا والتوازن الدقيق لا يتم ضمانهما إلا إذا لم يكن لروسيا وحلف شمال الأطلسي حدود مشتركة أو لم يكن هناك حدود مشتركة عمليا".
وأشارت موسكو مرارا إلى أن التحالف يهدف إلى المواجهة، كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن التوسع الإضافي للكتلة لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا.