وأضاف على "تويتر"، أمس الجمعة، أن القرض الجديد تم الحصول عليه من جانب البنك الصناعي والتجاري الصيني، وسيُمنح على 3 دفعات، وأنه تم تسليم الدفعة الأولى إلى البنك المركزي الباكستاني، وقيمتها 500 مليون دولار، وأضاف أنها "ستزيد احتياطيات النقد الأجنبي".
وتابع دار، أن "الصين قدمت عرضا كبيرا للصداقة"، مضيفا أن الأمة في وضع "محفوف بالمخاطر"، لكنها لن تتخلف عن السداد"، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
وكانت باكستان حصلت، في وقت سابق، على قرض بقيمة 700مليون دولار من الصين، لزيادة احتياطياتها من النقد الأجنبي.
وتعتمد السلطات في باكستان على قرض إنقاذ من صندوق النقد الدولي، لدرء التخلف عن السداد، الذي ظل بعيد المنال حتى الآن.
ومن أجل كسب دعم المقرضين، قامت الدولة الواقعة في جنوب آسيا بزيادة الضرائب، ورفع أسعار الطاقة، والسماح لعملتها بالانخفاض.
وقال وزير المالية الباكستاني، إسحاق دار، إن البلاد سترفع أسعار الكهرباء خلال الـ24 ساعة المقبلة للعام المالي المقبل.
وتواجه باكستان في الوقت الحالي، تحديات اقتصادية متزايدة، مع ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي، واتساع عجز الحساب الجاري وانخفاض قيمة العملة، وفقا لما أورده موقع "جيو نيوز" الباكستاني.
وفي الشهر الماضي، ارتفعت الأسعار بأسرع وتيرة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وفقا للبيانات المتاحة، إذ أدت تكاليف الطعام والشراب والنقل إلى ارتفاع التضخم، إلى درجة يخشى المحللون أنه "يتعين على العائلات اتخاذ خياراتها وتضحياتها" ، وفقا لما ذكرته صحيفة "Dawn".