راديو

خبير: روسيا لم تستخدم إلى الآن سوى 30% من قدراتها العسكرية في العملية العسكرية بأوكرانيا

نناقش في حلقة "شؤون عسكرية": واشنطن تخصص 400 مليون دولار لدعم كييف عسكريا، وألمانيا تسعى لبناء مصنع دبابات في كييف، إيران توافق على إرسال منظومات دفاع جوي إلى سوريا لمواجهة الهجمات الإسرائيلية، أمريكا وبريطانيا وقواعد عسكرية في اليمن، تدريبات عسكرية بين وأمريكا وكوريا الجنوبية لاستفزاز الشمالية.
Sputnik
اعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تخصيصها 400 مليون دولار لدعم كييف عسكريا. جاءت تلك التخصيصات بعد اجتماع ضم كلا من الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس. على الجانب الآخر طلبت ألمانيا الإذن لتسليم مجموعة من الأسلحة الألمانية وتشمل دبابات "ليوبارد" مع ضمانات بعدم نقلها لأوكرانيا وفقا لوزارة الدفاع السويسرية.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ "شؤون عسكرية" الباحث بالعلاقات الدولية، الدكتور فراس شبول قائلا:

"روسيا الاتحادية في منطقتها وفي حدودها وفي برها وإقليمها لا يمكن لأحد أن ينتصر عليها وكل العالم يعي ما هي قوة روسيا العسكرية، لذلك لا أحد يغامر بتسليم سلاح بيده كبير أو متطور جدا ليضعه تحت مرمى النيران الروسية، لذلك ألمانيا تعرف جيدا بأنها إذا زجَّت بسلاح ألماني جديد ليستخدم ضد روسيا فهذا هو كشف للصناعات الألمانية ووضعه تحت مرمى النيران الروسية مع العلم أن روسيا إلى الآن لم تستخدم أكثر من 30 في المئة من قدراتها العسكرية في العملية العسكرية بأوكرانيا".

خبير: التضييق على الحوثيين لدفعهم إلى عقد صفقة سلام في اليمن

اتهمت حركة "أنصار الله" اليمنية أمريكا وبريطانيا بالسعي لاحتلال اليمن عبر التدفق المستمر لقواتهما في البلاد وبناء القواعد العسكرية على الأراضي اليمنية، فما هي الغاية الحقيقية من تواجد تلك القوات الاجنبية.
عن هذا الموضع، تحدث لـ"شؤون عسكرية" الخبير بالشأن اليمني الأستاذ ياسين التميمي قائلا:

"من السابق لأوانه القول إن واشنطن تخطط لإقامة قواعد عسكرية في المهرة ولكن يوجد تنسيق بين الولايات المتحدة وبريطانيا من جهة والمملكة العربية السعودية والإمارات من جهة أخرى بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها منطقة التقاء خليج عمان ببحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي، ويبدو هناك رغبة بالتضييق بالفعل على الحوثيين بهدف دفعهم إلى عقد صفقة سلام في اليمن".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة