الجامعة العربية ترحب بالاتفاق السعودي الإيراني وتعتبره خطوة في تحقيق الاستقرار الإقليمي

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، اليوم السبت، إن الاتفاق بين ‎السعودية وإيران ينهي حالة الاحتدام بين الدولتين، التي استمرت ما يزيد عن سبع سنوات.
Sputnik
ونشر أبو الغيط تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم السبت، أوضح خلالها أن الاتفاق السعودي الإيراني خطوة مهمة يمكن أن تؤشر لمرحلة جديدة وإيجابية في العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الاتفاق قد يكون مفيدا للإسهام في تحقيق قدر من الاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى أن جهود العراق وسلطنة عمان و‎الصين في هذا الإطار، مشكورة وتستحق التنويه.
واتفقت إيران والسعودية، أمس الجمعة، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
ما علاقة العراق وسلطنة عمان بالتوافق السعودي الإيراني؟
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
لكن في الأشهر الأخيرة، أعرب الجانبان عن رغبتهما في حل الخلافات، وفي مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية، نُشرت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إنه يجب بناء العلاقات مع إيران كما هو الحال مع دولة مجاورة.
كما أعرب الجانبان عن "تقديرهما وشكرهما لقيادة وحكومة جمهورية الصين الشعبية على استضافة المباحثات ورعايتها وجهود إنجاحها"
مناقشة