مجلس الأمن يستمع إلى فيشينسكي حول "رهاب روسيا"

تحدث المدير التنفيذي في مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، كيريل فيشينسكي، في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول مظاهر الخوف من روسيا في تصرفات سلطات كييف وممثلي المجتمع الأوكراني الآخرين.
Sputnik
واستذكر فيشينسكي في حديثه، اليوم الثلاثاء، الطبيب الأوكراني غينادي دروزينكو رئيس مشروع "المستشفى المتنقل" الأوكراني، إذ أنه دعا على الهواء عبر قناة تلفزيونية أوكرانية، إلى "إخصاء أسرى الحرب الروس"، واصفا إياهم بـأنهم "صراصير وليسوا بشرا".
وتابع فيشينسكي: "أن الصحفي في القناة "24" فخر الدين شرف على الهواء دعا إلى" قمع الروس" من خلال تدمير عائلاتهم وأطفالهم".

ونقلا عن الصحفي الذي قال مخاطبا الروس: "إذا اضطررنا إلى ذبح جميع عائلاتكم، فسأكون من الأوائل. المجد للأمة!".

كما أشار إلى مقطع فيديو ظهر في أوكرانيا في ذلك الوقت مع ما يسمى بالإعلان الاجتماعي، حيث قطعت فتاة ترتدي قميصا أوكرانيا وإكليلا من الزهور حلق جندي روسي بمنجل وهي تقول "الآن نجمع حصادنا الدموي. الموت ينتظركم جميعا!".
وشدد فيشينسكي على أن هذه التصريحات يتم تنفيذها اليوم عمليا، وهذا واضح من حقائق إعدام أسرى الحرب الروس، ونتائج المعاملة اللاإنسانية لهم في الأسر، بالطريقة التي يتم بها قصف المدنيين في دونباس".

ولفت المدير التنفيذي انتباه أعضاء مجلس الأمن إلى مشروع بيان البرلمان المسجل في البرلمان الأوكراني يوم الاثنين، والذي يقترح تسمية النظام السياسي لروسيا رسميا بـ"الفاشي".

وأشار إلى أن هذه الأكاذيب ضد الروس يجب أن تسبب العداء والكراهية الصريحة تجاه روسيا وسكانها وتصبح أداة لإيقاظ وتشكيل الرهاب الروسي ليس فقط في أوكرانيا ولكن أيضا في بلدان أخرى.
عيد ميلاد مارات قاسم... صحفي معتقل في "شباك الغرب" المطلة على البلطيق
وأضاف فيشينسكي أن رئيس الوزراء البولندي مورافيتسكي، أقر بأن "رهاب روسيا" أصبح سائدا بالفعل اليوم.
في السنوات الأخيرة، دعمت السلطات في أوكرانيا سياسة "رهاب روسيا"، وحظرت على نطاق واسع استخدام اللغة الروسية.
وقال وزير التعليم الروسي سيرغي كرافتسوف، إن كييف تستخدم نظام التعليم للتحريض على الكراهية العرقية، وشدد على أن تحليل الكتب المدرسية الأوكرانية أظهر تشويها مطلقا للحقائق وفرض رهاب روسيا.
مناقشة