ونفذ طاقم المروحية "كا-27" التابعة للفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" التابعة للأسطول الشمالي الروسي أساليب تكتيكية للبحث عن الغواصات وتعقبها في الجزء الأوسط من المحيط الهندي، حيث نفذت طلعات جوية من سطح السفينة.
قام الطيارون برحلات أمنية مضادة للغواصات لمفرزة من السفن على طول طريق العبور، ونفذوا مجموعة من الإجراءات للبحث البصري والرادار والمغناطيسي عن الغواصات باستخدام معدات الراديو القياسية ومحطة سونار على متن الطائرة، وكذلك إقامة حواجز من عوامات صوتية مائية.
جرى تدريب الطيارين وفق معايير المخطط له. كما قاموا خلال الرحلات الجوية بعمليات استطلاع جوي للكشف عن الوضع الجوي والسطحي على طول مسار مرور مفرزة السفن وعاد الطاقم إلى موقعه حديثًا.
وفي وقت سابق، شاركت مفرزة من سفن الأسطول الشمالي الروسي، مؤلفة من الفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" وناقلة البحر الأبيض المتوسط "كاما"، في مناورة بحرية ثلاثية بمشاركة سفن حربية من روسيا والصين وجمهورية جنوب أفريقيا، التي انطلقت في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.
تتم الملاحة في مفرزة السفن تحت قيادة القبطان الأول أوليغ غلادكي، قائد فرقة سفن الصواريخ في الأسطول الشمالي.
الفرقاطة "أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف" هي سفينة حديثة متعددة الأغراض مزودة بأسلحة صاروخية موجهة، مصممة لحل المشكلات في أعماق البحار والمحيطات البعيدة، تم قبولها في البحرية في عام 2018، وتم الانتهاء منه في عام 2021 لاستخدام صواريخ كروز المتقدمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت "تسيركون". إن السفينة المزودة بصواريخ "تسيركون" قادرة على توجيه ضربات دقيقة وقوية ضد أي أهداف للعدو في البحر والبر. في الوقت نفسه، تتمثل إحدى ميزات صواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت في القدرة على التغلب بشكل موثوق على أي أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حديثة ومتقدمة.