مسؤول سعودي: المملكة رسمت استراتيجية التهدئة مع إيران منذ عامين

كشف مصدر سعودي، اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية رسمت استراتيجية للتهدئة مع طهران، في جولات التفاوض التي سبقت الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية، منذ 2021.
Sputnik
وأضاف المصدر المسؤول لموقع "الشرق"، أنه تمت الموافقة على المقترحات السعودية خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الصين، في فبراير/شباط الماضي.
وأوضح المسؤول أن المباحثات في الصين بين وفدي البلدين والتي أسفرت عن الاتفاق، استمرت لمدة 5 أيام، لافتًا إلى أنها كانت مباحثات "متصلة ومطولة".
السعودية تتحدث عن فرص كبيرة للاستثمارات في إيران بشرط واحد
ووفقا للمصدر المسؤول، فإن الاتفاق مع إيران يشمل الالتزام بالاتفاقات الموقعة سابقا الأمنية، والاقتصادية، والثقافية، والرياضية.
والأسبوع الماضي، أعلنت كل من إيران والسعودية في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.
ووفق البيان المشترك، فإن "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/مارس الجاري في بكين، ومثّل شمخاني الجانب الإيراني.
وأعرب البلدان عن تقديرهما لاستضافة الصين ودعمها للمحادثات الأخيرة، وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022.
ووفق البيان، فإن طهران والرياض أكدتا على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين.
مناقشة