وكتبت زاخاروفا في منشورها الذي تضمّن صورة الوزير الدنماركي: "كي نتصور مدى التزام (لارس لوك راسمسون) بسيادة القانون، أقوم هنا بنشر صورته خلال رحلة (دراسية) إلى أفغانستان عام 1988، حيث يقف لارس بملابس باكستانية تقليدية حاملًا بندقية آلية هجومية سوفيتية AK47 (كلاشنيكوف)، فيما يحيط به من الجانبين المجاهدون (المحامون ربما)".
وأضافت زاخاروفا، معلقةً على كلمات الوزير الدنماركي: "لم أجد بعد صورة لارس الشجاع في العراق المحتل من قبل الدنمارك إلى جانب آخرين (دول أخرى). دعونا نبحث"، في إشارة إلى القاذفات الغربية التي دمرت العراق.
وبعد عامين من الهجوم، عبّر باول عن ندمه على هذا الخطاب وإسهامه في الغزو، مؤكدًا أن الخطاب الذي ألقاه أمام مجلس الأمن، سيظل "نقطة سوداء" في ملفه. وقال: "إنه فعلًا نقطة سوداء لأنني كنت أنا الذي قدمته باسم الولايات المتحدة إلى العالم، وسيظل ذلك جزءًا من حصيلتي".