وكالة: إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتوصلان إلى "اتفاقات مهمة"

كشفت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الإثنين، عن "حصول اتفاقات جيدة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
Sputnik
وأفاد موقع "نور نيوز"، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في تغريدة له على تويتر، "في حين انصب كل الاهتمام على اتفاق إيران مع السعودية والزيارات الناجحة إلى الإمارات والعراق خلال الأيام الماضية، تم التوصل إلى اتفاقيات مهمة أيضا خلال محادثات مكثفة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران، والتي سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير في الطريق الصحيح.
وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان أن عبد اللهيان وبوريل بحثا باتصالهما المحادثات النووية، والتعاون بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن "العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير في الطريق الصحيح".

بدوره، أشار بوريل إلى جهوده كمنسق "من أجل تسريع المحادثات النووية والمبادرة العملية لإنهاء المحادثات"، كما وصف التعاون بين إيران والوكالة بأنه "خطوة إيجابية إلى الأمام".
إيران: مستقبل الاتفاق النووي "رمادي" واتخذنا خطوة إلى الأمام لحل القضايا العالقة
وكانت إيران، أعلنت مؤخرا، اعتزامها السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ المزيد من أنشطة التحقق والرصد فيما يتعلق بملفها النووي، معربة عن استعدادها للتعاون بشأن موضوع المواقع الثلاثة غير المعلنة التي عُثر فيها على آثار مواد نووية، حسب اتهام الوكالة الدولية.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع عام 2015، بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ وتندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
مناقشة