راديو

خبير سياسي: أمريكا تحاول شيطنة دور الصين في حل الأزمة الأوكرانية وإبعادها عن أوروبا

نناقش في حلقة اليوم من برنامج "بلا قيود" عدة مواضيع: شولتس يعترف بأن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة، الرئيس الصيني يؤكد وجوب وجود علاقات وثيقة بين بلاده وروسيا، وزارة الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإسرائيلي لدى عمان بسبب "تصريحات عنصرية" لوزير المالية الإسرائيلي، طهران تخطط لتطوير حقول مشتركة في الخليج العربي باستثمارات من الرياض.
Sputnik
أعرب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في أول رحلة له إلى الخارج بعد إعادة انتخابه رئيسا للدولة لولاية ثالثة، بعد وصوله للعاصمة موسكو، عن خالص تحياته وأطيب تمنياته لروسيا حكومة وشعبا، معربا عن استعداد بلاده للوقوف بجانب روسيا لحماية القانون الدولي، داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة بلاده هذا العام. فما هي الرسالة التي أراد الرئيسان الصيني والروسي إيصالها للدول الغربية؟
حول قراءته لزيارة الرئيس الصيني لروسيا في هذه الظروف، قال الخبير بالشؤون الصينية والشرق أوسطية، الدكتور أحمد مصطفى لبرنامج "بلا قيود":

"إن الصين وروسيا يوجهان رسالة للدول الغربية بأنه كلما ازددتم في عقوباتكم والضغوط علينا وهذا غباء منكم، نحن سنزداد قوة، والعالم لن يصبح بهذه المبادئ الغربية التي وضعتموها لنظام غربي منذ أكثر من ثلاثين عاما، العالم لابد له من أن يكون له مبادئ وقيم أفضل تحمي الإنسانية وتعلي من الأخلاق والأسرة وتسمح بحرية التجارة ما بين الدول، العالم بحاجة لعدالة أكثر والنظرة المتساوية للجميع والتعاون، وخصوصا أن الصين وروسيا تريدان بناء أنظمتهما الديمقراطية المستقلة عن الغرب بما يتلاءم مع هويتنا وثقافتنا الداخلية، ولا يمكن فرض الهيمنة بالقوة والبلطجة".

وأشار الدكتور أحمد مصطفى إلى أن مبادرة الصين في لعب دور الوسيط في حل الأزمة الروسية- الأوكرانية لا يتناسب مع المخطط الأمريكي، وقال لبرنامجنا:
"ربما العامل الاقتصادي بين الصين وأوروبا كبير جدا، فأكثر من مليار يورو تبادل تجاري بينهما يوميا، وألمانيا لوحدها تستحوذ على 62% من هذا الحجم، وحجم التجارة بين الصين وأمريكا وبالرغم من كل هذه الخلافات يصل التبادل التجاري بينهما إلى 400 مليار دولار على المستوى العام أي أكثر من مليار دولار يوميا، وهي التي تغذي كل السلع التي يحتاجها المواطن البسيط والفقير في أمريكا، ولكن الأخيرة تحاول شيطنة دور الصين وإبعادهم عن أوروبا وتعرقل الوساطة الصينية في التسوية وحل الأزمة الأوكرانية".

خبير أردني: تصريحات سموتريتش جاءت كالصفعة بوجهنا بعد قمة شرم الشيخ

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، استدعاء السفير الإسرائيلي في عمّان، على خلفية ما وصفتها بـ "التصريحات العنصرية" لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتيش، واستخدامه خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، فهل يمكن أن تؤثر هذه الخطوة الأردنية على الجانب الإسرائيلي وتحد من ممارساته العنصرية؟
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي إميل خوري لبرنامج "بلا قيود":

"إن أقل شيئ كان من الممكن للحكومة الأردنية القيام به هو هذا الإجراء، لأن ما قام به وزير المالية بتسئيل سموتريتش في باريس وتصريحاته العنصرية شيء لا يمكن أن يدافع عنه حتى الإسرائيليين الصهاينة، طالما أنهم نفوا هذا وكانوا يدّعون أنهم مع حل الدولتين وحكم ذاتي للفلسطينيين ولكنهم لم يستطيعوا بشكل واضح ومن جهة رسمية أن يصرحوا بهذا، ولحسن الحظ أن الحكومة الإسرائيلية الصهيونية الحالية تخرج كل ما في بطنها، وأتوقع أن توافق الموقف الرسمي والشعبي بهذا الخصوص أن يتصاعد".

وحول موقف الاتحاد الأوروبي من هذه الانتهاكات بحق الفلسطينيين، يقول إيميل خوري لبرنامجنا:
"لقد تعودنا على المواقف الأوروبية بأنها مجرد مواقف كلامية، والأوروبيون يمارسون معايير مزدوجة بخصوص هذه القضايا، في حين إذا كان الموقف لصالح العرب والفلسطينيين يكتفون بالكلام فقط، ولكن نرحب بكل موقف يكشف الكيان الصهيوني وأيضا هناك رأي عام إيجابي معنا ويساري وضد الانحياز الكامل لإسرائيل والكيان الصهيوني".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة