جاء ذلك على لسان مبارك أردول، القيادي في الائتلاف، حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون" اليوم الخميس.
وقال أردول: "تسعى قيادات الحرية والتغيير للهيمنة السياسية لتعمل مؤسسات الدولة المقبلة وفقا لاختياراتهم".
وترفض "الحرية والتغيير" انضمام بعض الأطراف من الكتلة الديمقراطية إلى العملية السياسية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن "الحرية والتغيير" تبرر موقفها في رفض بعض الأطراف بأنهم "أذرع للجيش".
وتابعت: "في نفس الوقت كررت "الحرية والتغيير" دعوتها لكل من "تحرير السودان، والعدل والمساواة، والحزب الاتحادي الديمقراطي ــ جناح جعفر الميرغني" إلى الانخراط في العملية السياسية.
ويضم ائتلاف الكتلة الديمقراطية زعماء عشائر وحركات مسلحة، إضافة إلى قوى سياسية تؤيد سيطرة الجيش على السلطة.
وتتمسك "الكتلة الديمقراطية" بمشاركة مكتملة في العملية السياسية بل وتطالب بتجاوز ذلك إلى التفاوض على اتفاق سياسي جديد.
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اتفاقا إطاريًا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين، تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.